افتتح اليوم الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة و تشانغ شين شنغ رئيس الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعةIUCN و انجراندرسون المدير العام للاتحاد الدولي لصون الطبيعة فعاليات مؤتمر المنتدي الاقليمي لمنطقة شمال افريقيا ” مناقشة التحديات البيئية ورفاهية الانسان ” الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة للشراكة المتوسطية IUCN وبالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئةAOYE داخل مصر وبدعم من وزارة البيئة المصرية،وذلك خلال الفترة من 4-6 أكتوبر , شارك في المؤتمر أكثر من 70 مشاركا يمثلون الاعضاء بال IUCN سواء من الهيئات الحكومية أو ممثلي المنظمات غير الحكومية لجان ال IUCN و المنظمات الشريكة بالإضافة إلي أعضاء الامانة الفنية لل IUCN ودكتور عماد عدلي رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة .
أعرب وزير البيئة المصرى عن سعادته باختيار الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN للقاهرة كمركز لاجتماعاته و أن المنطقة غنية بالتكنولوجيا التي يمكن الاستعانة بها كذلك على تعاون مصر في صون الطبيعة , مشيرا الى وجود العديد من التحديات القادمة التي تتطلب تضافر الجهود سويا حيث أن هذا العمل يحتاج إلي الشباب لعمل هذا التغير كما أن ما ينقصنا هو الثقة والشفافية في التنمية المستدامة . كما اوضح أن أسباب التغييرات المناخية هي في الأصل اسباب سياسية واقتصادية وليست اسباب بيئية و بالتأكيد باريس ليست نهاية المطاف ولكن هي نقطة على بداية الطريق لدعم التعاون بيننا .
ويأتي انعقاد المنتدى الاقليمي تحت شعار ” المحافظة على الطبيعة في شمال أفريقيا .. تحديات مشتركة من أجل مستقبل أفضل” حيث يناقش المبادرات الحالية والمستقبلية نحو تثمين عمليات المحافظة على الطبيعة والحوكمة الفاعلة والمنصفة لاستخدام الموارد الطبيعية والحلول اللازمة لمواجهة التحديات المجتمعية من خلال إشراك المجتمع المدني في مشروعات الحفاظ على الطبيعة حيث سيركز المنتدى خلال اليومين على العمل المشترك للتعامل مع القضايا البيئية الأكثر إلحاحا في منطقة شمال أفريقيا وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتحديد الاجراءات وتوحيد الجهود اللازمة لإحداث التغيير.
هذا وسوف يمكن هذا الملتقى الاعضاء من إستعراض الإجراءات المشتركة الحالية والمحتملة مع الأمانة العامة للـ IUCN والمتعلقة بالقوائم الحمراء للكائنات الحية والنظم الإيكولوجية والقائمة الخضراء للمناطق المحمية ، بالإضافة إلى تحديد مناطق التنوع البيولوجي خاصة في منطقة شمال أفريقيا . ويعد المنتدى بمثابة منبرا للقادة من مختلف قطاعات المجتمع لمناقشة الأساليب المبتكرة للحفاظ على الطبيعة وتبادل وجهات النظر وبناء شراكات فعالة للعمل المستقبلي .
الجدير بالذكر ان هذا المنتدى ينعقد كل أربع سنوات كفرصة للأعضاء من شمال أفريقيا لإعداد ومناقشة المقترحات الخاصة لبرنامج الأتحاد بشمال أفريقيا 2017-2020 حيث سيتم مناقشة الخطط والبرامج المقترحة أثناء الاجتماع العالمي القادم للإتحاد والمقرر عقده في هاواي سبتمبر 2016.