تعود هذه الكنيسة إلى القرن السادس عشر، حيث بناها أباء دومينيكان جنوب المكسيك قبل خمسة قرون وخلال بناء سد لتوليد الكهرباء بالمدينة على نهر جريخالفا، غرقت المدينة وتقرر نقل الفي شخص من السكان الاصليين إلى بلدة أخرى لان المياه غمرت البلدة التى أصبحت بعد ذلك بحيرة، وغرقت كل معالم الكنيسة واصبحت الكنيسة تغمرها مياه البحيرة.
وكانت تظهر معالم الكنيسة كل فترة بسبب موجة الجفاف الكبيرة التي تطال المنطقة، وفي الاسابيع الاخيرة تدني مستوى مياه السد مما ادى الى ظهور الكنيسة البالغ ارتفاع واجهتها 15 مترا
ويستغل الصيادون هذه الفرصة لتطوير نشاطاتهم السياحية مع اقتراحهم نزهات بالمراكب الى الكنيسة
وليست المرة الاولى التي تعود بها الكنيسة للظهور، ففي العام 2002 تمكن الزوارمن زيارتها مشياً
ونظم سكان المنطقة ايضاً زيارة اليها “حاملين تماثيل القديس سانتياغو ابوستول وعذراء غوادالوبي” الذين استطاعوا اخراجهم من الكنيسة قبل أن تغمرها المياه
وحالياً مستوى المياه عاد ليرتفع مجدداً بسبب الأمطار المتواصلة في ولاية تشياباس منذ اسبوع.