أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن تضامنه الكامل مع عمال شركة فستيا والعامرية للغزل والنسيج ومصر ايران وكل شركات القطاع المتوقفة بفعل الفساد وتواطؤ المسئولين .
ويري الحزب أن العمال لهم حقوق يجب ان يحصلوا عليها لأن توفير السيولة وتطوير الشركات مسئولية الدولة وليس مسئولية العمال ، كما ان العمال علي استعداد للمشاركة في تقديم حلول لتشغيل الشركات واعادتها لانتاج والتصدير بما يدعم الانتاج الصناعي من المنسوجات والملابس ويزيد من القدرات التصديرية ويوفر العملات الصعبة الداعمة للاقتصاد المصري.
ولقد نوّه الحزب في بيان سابق على أن شركة وارنر الأمريكية قامت بالإتفاق مع شركة صحاري المصرية من خلال مناقصة غير علنية، من اجل هيكلة شركات قطاع الغزل والنسيج، وعلى الرغم من إتمام هذه الصفقة من وراء العمال إلا أنها أيضًا لم تعلن عن أي من الإتفاقات المبرمة في هذا العقد الذي تمّ التوقيع عليه منذ شهور، فما هي إلا مجرد إجراء ممنهج لتصفية شركات الغزل والنسيج، وهذا يتضح من خلال عمليات التخريب التي تحدث في القطاع الآونة الأخيرة.
ويؤكد حزب التحالف علي مسئولية الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس في اعلان خطة تطوير القطاع بجميع شركاته وطرحها للحوار الاجتماعي مع العمال ونقاباتهم ومع الرأي العام . و أن خطط التشغيل وتعويم الشركات المتعثرة لا يجب ان يكون علي حساب حقوق العمال والتي تعد ديون ممتازة تستحق السداد قبل غيرها من الالتزامات الأخري.
ويذكر الحزب ان 19 شركة للغزل والنسيج والملابس يتجاوز رأس مالها 651 مليون جنيه تعاني من مشاكل تقادم الالات وغياب الصيانة والتطوير والاستثمارات ونقص الخامات.ومن بين هذه الشركات ، شركة النصر للأصواف والمنسوجات والتي تأسست عام 1945 برأسمال 30 ألف جنيه نما وتطور في ظل القطاع العام حتي بلغ 45 مليون جنيه. وشاركت شركة ستيا بنسبة 55% من رأس مال شركة فستيا للبدل والتي تأسست كشركة قطاع أعمال عام خاضعة للقانون الشركات المساهمة رقم 159 لسنة 1981.