الرياضة ليست رفاهية او تسلية وليست من وسائل تضييع الوقت ، لكنها احدى الوسائل المهمة جدا لتقدم المجتمع لفوائدها وتأثيرها في الوقاية من الأمراض المختلفة وما تمنحه للفرد من تركيز ذهني ونشاط جسماني حتي يصبح أكثر إنتاجاً وأفضل استيعاباً وتفكيراً وبالتالى مجتمع صحى قادر على التفكير السليم والانتاج المتميز فى كافة مجالات العمل ولذلك نجد ممارسة الرياضة من البرنامج الاساسى لكل فرد فى الدول المتقدمة وهذا يتطلب مشاركة الجميع فى مقدمتهم كافة الوزارات بداية من وزارة الشباب والرياضة وكافة الهيئات الرياضية بداية من الاندية الرياضية وكافة وسائل الاعلام بداية من قنوات التليفزيونية المتعددة بالقيام بحملة توعية شاملة لجميع فئات المجتمع من الجنسين ولكافة الأعمار بأهمية ممارسة الرياضة .
ايضاً توفير المرافق الرياضية المختلفة من أندية وساحات وصالات وملاعب ومراكز الشباب لكى يمارس فيها جميع أفراد المجتمع الرياضة بحرية تامة ويكون ارتياد هذه المرافق مجاناً أو باشتراك رمزي في متناول الجميع مع تزويد هذه المرافق بالمتخصصين رياضياً والمؤهلين لإرشاد كل فرد لممارسة الرياضة المناسبة لسنه وقدراته وإمكاناته الجسدية ويمكن أن يقوم بهذه المهمة خريجو كليات التربية الرياضية بعد اجتيازهم دورات تدريبية تؤهلهم لذلك وايضا لاقامة دورات رياضية عامة ومتخصصة في اللعبات كل فترة في هذه المرافق لإرشاد المترددين علي هذه المرافق للممارسة الرياضية السليمة والتعرف علي قواعد اللعبات الرياضية المختلفة لتنمية الوعي الرياضي وتكوين ثقافة رياضية مناسبة ، وذلك سوف يؤدى ايضا الى تكوين قاعدة رياضية عريضة لإفراز المواهب في كافة اللعبات يتم إعدادها الإعداد العلمي والرياضي السليم الذي يؤهلها للمشاركات الدولية وإحراز الميداليات فى كافة المحافل الرياضية الافريقية والعالمية .