أكد المهندس حسين منصور – نائب رئيس حزب الوفد – إن التشكيل الوزاري الجديد بحكومة شريف إسماعيل ،كان مثير للتساؤلات ، فقد جاء دمج وزارتى تطوير العشوائيات و التعليم الفنى فى وزارتى الاسكان و التعليم صادما ، فعلى الرغم من الأهمية البالغة لهما في مواجهة الواقع المصري تم دمجهما ، لافتًا الى أن العشوائيات داخل مصر تشكل 40% من إجمالي السكان فكيف يتم دمجها مع التعليم الفني الذي هو قاطرة التقدم والتشغيل والتدريب وإقتحام سوق العمل .وأوضح منصور ، إن إختيار أحمد زكي بدر يظل نقطة مدهشة في التشكيل الوزاري ،فعلى الرغم من إن الوزير لا يمتلك خبرة في ذلك الشأن الخاص بالتنمية المحلية ، إلا إن إستخدامة في تلك الوزارة في الوقت الحالي جاء كالفزاعة التي تستخدمها السلطة لتضييب الصورة حول مافيات النفوذ في الحكم المالي .
وشدد ، نائب رئيس حزب الوفد ، إن خروج المستشار إبراهيم الهنيدي من وزارة العدالة الإنتقالية كان هو الحسنة البارزة في التشكيل ، لما قدمه من إساءات بالغة لقوانين تقسيم الدوائر التي سوف تكون محل للطعن وإيقاف مسيرة الوصول لمجلس النيابي ، لافتًا إن المستشار مجدي العجاتي هو محل قبول وقد سبق وابدي العديد من الملاحظات على قانون تقسيم الدوائر التي تجاهلها الهنيدي .وأشار “منصور ” إن تشكيل النساء في الحكومة جاء بشكل جيد ، فقد لقي قبول منذ اللحظات الأولي ، بالإضافة إلى إن ذلك يفعل الدور الحقيقي لتمكين المرأة