بعد المشاركة القوية للأقباط في كافة مدن وقرى محافظة بني سويف خلال الانتخابات التي تلت ثورة 25 يناير، والاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية التي أعقبت ثورة 30 يونيو، أصبح هناك تهافت من قبل مختلف المرشحين علي أصوات الأقباط والتي ستعلب دور الحسم للكثير من المقاعد في المحافظة مما دفع غالبية المرشحين علي طلب زيارة الكنائس وخاصة قبل بدء مرحلة الدعاية الانتخابية لحظر القانون استخدام دور العبادة في الانتخابات فهناك العشرات من الطلبات التي قدمت لمطرانيه بني سويف علي سبيل المثال لمقابلة نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف.
يأتي ذلك علي الرغم من الإعلان المتكرر لأسقف بني سويف بأن الكنيسة لن تتدخل في العملية الانتخابية وسيقتصر دورها علي تشجيع الأقباط علي التصويت دون التوجيه لأيا من المرشحين أو الأحزاب أو القوائم.