تضرر عدد من المرشحين لبرلمان 2015 في محافظة المنيا، بعد ما وصفوه بالحيرة في الرموز الإنتخابية، وقال بعض المرشحين أنه تم أخذ توقيعاتهم علي إقرار بالموافقة علي احتمالية تغيير الرمز الانتخابي، وأشار أولئك المرشحين أن ذلك التغيير المحتمل يضرب عملية الدعاية وحشد الناخبين في مقتل.
من جانبه أوضح المستشار عبد الحميد كامل، رئيس محكمة المنيا الابتدائية، رئيس اللجنة العامة المشرفة علي تلقي طلبات المرشحين بمحافظة المنيا، والذي أوضح أن مسألة الرموز الانتخابية الخاصة بالأحزاب السياسية، شهدت لغطا وبلبلة ليس بسبب الإجراءات، إنما بسبب عدم إلمام بعض مرشحي الأحزاب بتفاصيل الترشح.
و أوضح كامل أنه سيتم تخصيص رمز أو رمزين لمرشحي كل حزب علي المقاعد الفردية، وأن هذه الرموز لم تصل بعد من اللجنة العليا للانتخابات بالقاهرة، وهو ما تسبب في ارباك بعض مرشحي الأحزاب.
وأشار المستشار عبد الحميد كامل الى أن عملية إدخال بيانات كل مرشح وتخزينها في الحاسب الآلي تتطلب توافر جميع البيانات، حتي تتم عملية التخزين بالكمبيوتر ومن بين هذه البيانات الرمز الانتخابي، فكان لابد من إعطاء كل مرشح رمزاً مؤقتاً، لحين وصول الرموز الانتخابية من اللجنة العليا للانتخابات.