جاء أول أيام عيد الأضحى لعام 2105 في ظل إعلان مؤسسات الدولة والجهات الأمنية خطط مواجهة جرائم العنف الجنسي تجاه النساء والفتيات ، ومع انتشار قوات الشرطة التابعة للقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية لم تختفي جرائم التحرش الجنسي ، بل تم رصد العديد من الوقائع والانتهاكات التي استهدفت الفتيات والنساء في محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة.
فعلى الرغم من تراجع عدد المواطنين والمواطنات الذين خرجوا للتنزه في الأماكن العامة ، ودور العرض السينمائي نظراً للطقوس الدينية المتعلقة بأول أيام عيد الأضحى ، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة ، إلا أن هذا الانخفاض في أعداد المواطنين/ات لم يحد أو يقلل من وقوع جرائم تحرش جنسي سواء اللفظي منها أو الجسدي.
وقد لاحظ المتطوعات والمتطوعين بالمبادرة ما يلى :
– التواجد والانتشار الأمني : جاء مشابهاً للأعياد في الأعوام السابقة حيث يتباين الأداء الأمني على مدار اليوم ، ففي أوقات الصحو والظهيرة تنحصر القوات المنتشرة ، وتتلاشي من بعض المواقع ، ومع غروب الشمس وتحسن الطقس نسبياً تعاود القوات في الانتشار ، مع ظهور لعناصر من الشرطة النسائية في محيط منطقة وسط البلد وكورنيش النيل.
– لواحظ تراجع كبير في أعمار الصبية والمراهقين المتنزهين في محيط منطقة وسط البلد ، وكذلك تراجع عدد الإناث نسبة إلى عدد الذكور.
جدير بالذكر أن المتطوعات والمتطوعين قاموا بالتواجد ميدانيا منذ الساعة 3:00 عصراً ، وحتي الساعة 10 مساء ً، وتمكنوا من رصد ” 78″ واقعة تحرش لفظي ، وكذلك رصد ” 9 ” وقائع تحرش جسدي .