“يا مسا الجمال والدلال والورد على الغالي على الأصل دور..” هذه الكلمات لن تسمعها في إذاعة الراديو ولكنها الصدفة التي ستجمعك بها لتستمتع بالأغاني والطرب الأصيل في شارع المعز ,وذلك ليس من خلال الراديو ولا شاشات التليفزيون ولكنه من خلال كلمات الغناء والطرب المجانية في شارع المعز والتي يتغني بها عم “سيد رشدي” والذي يبلغ من العمر 73 عاماً عاشقا للغناء بشارع المعز يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
“أنا بيسموني مطرب رصيف ..عشان عاشق للغناء وجمال المعز اللي بيحكي تاريخنا وفن زمان الجميل”..هكذا بدأ عم “سيد حديثه” متحدثاً عن تجربته في الغناء بشارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة الحسين الأثرية قائلا “أنا لازم كل جمعة وسبت احب ازور المعز واغني لرشدي وصباح ووردة وكل أغاني زمان اللى مبقتش موجودة دلوقتي ..عشان الفن في وقتنا مالوش طعم “
وتابع عم “سيد ” “أنا الغناء عندي هواية من 45 سنة بحب اغنى في شارع المعز كل يوم جمعة وسبت والناس بيحبوا يسمعونى كل أسبوع بالساعات ويغنوا معايا أغاني زمان اللى نفسهم ترجع تاني عشان معندهمش فن في زماننا دلوقتى مين أوكا أورتيجا”
وأوضح”سيد “” الغناء بالنسبة لي هواية مش شغل ومصدر رزق أنه شغلي الأساسي نقاش بس إدمان إنى كل أسبوع أغنى في شارع المعز وقبل الثورة الأجانب كانوا بيحبوا يسمعوني ..”
ويروي “سيد” عن الفن في أيام الزمن الجميل قائلاً”الحياة كانت بسيطة ورخصية غير الأيام دي كنت بسهر أغنى على القهاوي من أكتر من40 سنة وبعدها أكمل السهرة بـ”46″ قرش في سهرة للمسرح و”11″ قرش تأكلنى كباب وكفتة “