برئاسة المستشار يحيى دكرورى، نائب رئيس مجلس الدولة قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري برفض دعوى الإفراج الصحي عن هشام طلعت مصطفى
كما طالبت الدعوى بعودة المدعى من محبسه إلى مستشفى مناسب لحالته الصحية لتلقى العلاج بالعناية المركزة، وتحت إشراف فريق طبى، حفاظا على حياتة من الموت المحقق، قبل الفصل في الدعوى، لأن التحاليل الطبية لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى أثبتت إصابته بداء النشوانى، وهو مرض يصيب القلب والكلى بترسب
نوع معين من البروتين الذى يزيد إفرازه (amyloid) فى الجسم بصورة غير طبيعية، ما يؤدى إلى ترسبه فى الأنسجة المتنوعة لأعضاء الجسم مسببًا خللاً وظيفيًا في هذه الأنسجة، قد يؤدى إلى الفشل الوظيفي الكامل، وهو ما قد يؤدى لحدوث الوفاة.