عقد الدكتور صلاح الدين هلال, وزير الزراعة واستصلاح الأراضي, لقاءً جماهيرياً بمقر الجمعية الزراعية بقرية الضهرية بايتاى البارود مع المزاعين وممثلى الجمعيات المشتركة والتعاونيات الزراعية للتعرف على مطالب الفلاحين والمزراعين.
حيث أكد على أهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية القديمة ومنع جميع التعديات عليها بالإضافة للتوسع فى استصلاح الاراضى الجديدة العمل على تقنين وضع المزارعين بالاراضى التى قاموا باستصلاحها منذ فترة وتمليكها لهم حيث تم تقسيم جميع المحافظات على ثلاثة مراحل لحصر الاراضى ورفعها وجارى تقيمها تمهيدا لتمليكها من خلال وضع الية مناسبة لسداد ثمنها بالتقسط على اربع سنوات ، بالاضافة الى العمل على توفير كافة مقومات الانتاج الزراعى ومستلزمات الانتاج من أسمدة وتقاوي ومعدات.
مضيفا انه تم التنسيق مع وزارة الرى خلال الشهور الاربع الماضية لتوفير مياه الرى بنهايات الترع لحل مشكلة نقص المياه ، والعمل على توفير الأسمدة خاصة للمحاصيل الاستراتيجية ، وانه جارى اضافة مصنع جديد لصناعة الاسمدة بجانب المصانع الستة الحالية التى تعمل فى نفس المجال بالاضافة الى انه تم اتخاذ العديد من الضوابط والاجراءات للقضاء على الفساد مما كان لها الاثر الاكبر فى عدم حدوث ازمة فى الاسمدة خلال الفترة الماضية.
كما أشار الى انه تم الاتجاه للتوسع فى زراعة الذرة الصفراء كأحد أهم مكونات تنمية وتعظيم الثروة الحيوانية خاصة واننا نستورد سنويا 6 مليون طن لسد الاحتياجات ، وانه سيتم شراء جميع المحاصيل الاستراتيجة من قمح وقطن وارز وذرة وبطاطس باسعار مناسبة تحقق هامش ربح للفلاحين طبقا لما نصت عليه المادة 29 من الدستور ، وانه تم فتح الشون الترابية على مستوى محافظات الجمهورية لاستقبال القمح من الفلاحين وتم سداد 90 % من ثمنه للمزارع فى نفس يوم التوريد لحين التاكد من جودته وصرف باقى الثمن ، وانه جارى التنسيق مع وزارة التموين لوضع الية للاستفادة من الذرة البيضاء هذا العام.