بمناسبة عيد تجليس أنبا ميخائيل مطرانا علي كرسي أسيوط
+ يذكر شعب مطرانية اسيوط اليوم ابانا و قديسنا و شفيعنا نيافة انبا ميخائيل مطران اسيوط في عيد تجليسة علي كرسي اسيوط و توابعها 25-8 والذي يتزامن مع عيد نقل رفات الأنبا مقار إلي برية شهيت والذي كان نيافته رئيسا لديره.. بهذه المناسبة استرجع ذاكرتي في قصة حيه رايتها وعايشتها بنفسي وقمت بتدوينها في سجلات المطرانيه بحسب ما اوصاني به ابانا الأنبا ميخائيل وهي قصة تنبؤ سيدنا بظهورات العذراء أم النور على قباب ومنارات كنيسة القديس مرقس الرسول باسيوط فجر 17-8-2000 والتي توالت علي مدار اكثر من عامين سبقتها اشاره روحانية سمائية بهذه الظواهر شهادة كما هو موضح بالصور المرفقة
+وتروي القصه انه في يوم 16-8-2000 والذي يعد يوما من أيام موسم احتفلات العذراء بجبل اسيوط و كالتقليد الكنسي المعروف وقتئذ كان الأنبا ميخائيل اعتاد ختام الموكب ان يقف إلى جوار باب مقره بالدير لتقديم كلمه الختام قبل الصلاة الاخيرة وفي ذلك اليوم المشهود لاحظنا ان سيدنا يقول ان أم النور جاية ليكم .. وظل يكرر هذه الجمله مرات كثيره ويقول “ام النور هاتيجي لغاية عندكم و اللي عنده طفل مريض يقدمه ليها, و اللي عنده مشكله يرفعها بشفاعتها, واللي عنده طلبه يقدمها”.. وظل نيافته يكرر ام النور جايه ليكم”. اذ لم يتوقع احد من وسط مئات الالاف من الزائرين بان ذلك الكلام سيتحقق بالفعل غدا عند الفجر لان الكل شعر بانها صلاه رفعت امام الله و الله سيستجيب في حينه
+ كنت بنفسي اقوم بالتقاط الصور التذكاريه بالطريقه التقليديه بالكاميرا العادية و ذلك باذن مسبق من صاحب النيافه لانه كان يرفض تماما ان تلتقط له صور تذكاريه الا باذن و موافقه شخصيه من نيافته.. وكنت قد حصلت علي اذن مسبق من صاحب النيافة بالتقاط الصور على ان اقوم بعرضها علي نيافته.. وقبل يوم 16-8 خلال الايام الاولي للموكب الاحتفالي شاهد الزائرون ووفق رواية شهود العيان ظهور سرب حمام باشكال متنوعه بسماء الدير تواكب مع مرور الموكب الاحتفالي بالدير خاصه وقد صدرت اوامر من صاحب النيافه في هذا العام بمنع اصطحاب الحمام والذي كان القرويين سكان القري المجاوره للدير يأتون به كنوع من التعبير عن فرحتهم بمرور موكب العذراء حيث يقومون باطلاقه اثناء طواف الموكب الاحتفالي و كانت قد صدرت اوامر من صاحب النيافه لهذا العام بمنع دخول اقفاص الحمام من بوابه الدير بسبب الزحام الشديد وقال معبرا عن ذلك لشعبه “اعطوا فرصه و هاتظهر بركات السماء و بلاش الحمام داخل الدير”
+ من جهتي وقفت بجانب احد الشمامسه بالقرب من صاحب النيافه وكنا نلتقط الصور فوجه سيدنا كلامه الي الشماس الاستاذ حليم…وقال له “هل اخذت الاذن بالتصوير؟” فرد بالنفي. فاضطررت انا لاخفاء الكاميرا خلفي ووقفت متحيره ماذا افعل ومررت بالفيلم امامي فوجدت انه لايزال امامي خمس لقطات لاغير فاقتربت من السلم قريبا من صاحب النيافه قائله “بعد اذنك يا سيدنا انا حصلت علي موافقتكم بالتصوير”واستكملت الحصول علي اللقطات الاخيره المتبقيه وعلق سيدنا بقوله :المكان مكانك, خذي الصور كما ترغبين, و لم الاحظ بعد التقاطي للصور أي شئ غير عادي وكانت منهم صوره لصاحب النيافه وهو يصلي رافعا يديه تجاه الجبل.
+ وصباح اليوم التالي اخرجت الفيلم من الكاميرا و كررت ما اصنعه كل يوم فذهبت الي الاستديو-التي كانت تفضل الكنيسه التعامل معهم- لطباعه الفيلم وبالفعل ذهبنا الي المعمل ولانني كنت اود العوده بسرعه الي الدير..لم انتظر الطباعه بل كنت امد يدي سريعا للصور اثناء خروجها من الماكينه و جمعت اللقطات و عدت بسرعه الي مكان خدمتي بالدير ثانيه..
تناولت قليلا من الطعام,واخذت قسطا من الراحه داخل موضع اقامتي بالدير..فتذكرت ان استخرج الصور التي قمت بالتقاطها و اتطلع عليها قبلما اقدمها لصاحب النيافه كعادتي.. ففوجئت في احدي اللقطات الخمس الاخيره والتي دار بشانها الحوار مع صاحب النيافه بشان الاذن بالتصوير فوجئت بمشهد شبه حمامه نورانيه اعلي راس صاحب النيافه و ذلك اثناء رفع سيدنا يداه للصلاه.. و كنت قد ذكرت مسبقا بان نيافته قد اوصي بعدم دخول الحمام الي الدير هذا العام.. فطفقت من الفرح ولم استطع الانتظار, واتجهت سريعا نحو السلم الذي يؤدي الي مقر صاحب النيافه و الذي اترقب منه و اتابع خروج الموكب الاحتفالي من المغاره و امسكت ال5 صور بيداي و عندما فتح باب المقر ظللت انادي باعلي صوتي “واقول يا سيدنا..يا ابانا..انظر يا صاحب النيافه الي ما حدث في الصور السابق التقاطها امس” و مددت يدي تجاه صاحب النيافه و اشرت الي ما يشبه الحمامه في الصوره تقرب من راس نيافته..سمع سيدنا مناداتي فمد يده والتقط الصوره و نظر اليها بدقه وسالني سؤال محدد “انت شوفتي هذا المشهد بعنيكي؟ فاجبت بالقول :لا يا سيدنا! واكملت نيافتكم امرت بمنع دخول الحمام للدير..واعدت السؤال وقلت ماذا يعني هذا الامر يا سيدنا فقال نيافته: فية حمامه بنذكرها في التسبحه اسمها ايه؟ قت هل تقصد يا صاحب النيافه الحمامه الحسنه فقال: اه هية دي الحمامه الحسنه..وظل يكرر مقولته لعام 2000 ام النور جايه لكم ووجه حديثه اليّ “معلقا المصورين معرفوش يلتقطوا الصوره دي”.. و لشده فرحتي بهذه الصور قمت باعاده طباعه العشرات منها بجانب الصوره التي يقوم فيها صاحب النيافه برفع يديه للصلاه والتي قلت فيها “هاتفضل يا سيدنا رافع ايديكم مصليا عنا سني حياتك”.. علق سيدنا بقوله لا تتعبي نفسك بنسخ الصور سلمي الصور للكنيسه علشان تعيد طباعتها علي اسطوانات” وامرني وقتئذ بتدوين ما حدث في سجلات الكنيسه باسيوط وتسليم الاوراق للشماس المسئول.
تناولت قليلا من الطعام,واخذت قسطا من الراحه داخل موضع اقامتي بالدير..فتذكرت ان استخرج الصور التي قمت بالتقاطها و اتطلع عليها قبلما اقدمها لصاحب النيافه كعادتي.. ففوجئت في احدي اللقطات الخمس الاخيره والتي دار بشانها الحوار مع صاحب النيافه بشان الاذن بالتصوير فوجئت بمشهد شبه حمامه نورانيه اعلي راس صاحب النيافه و ذلك اثناء رفع سيدنا يداه للصلاه.. و كنت قد ذكرت مسبقا بان نيافته قد اوصي بعدم دخول الحمام الي الدير هذا العام.. فطفقت من الفرح ولم استطع الانتظار, واتجهت سريعا نحو السلم الذي يؤدي الي مقر صاحب النيافه و الذي اترقب منه و اتابع خروج الموكب الاحتفالي من المغاره و امسكت ال5 صور بيداي و عندما فتح باب المقر ظللت انادي باعلي صوتي “واقول يا سيدنا..يا ابانا..انظر يا صاحب النيافه الي ما حدث في الصور السابق التقاطها امس” و مددت يدي تجاه صاحب النيافه و اشرت الي ما يشبه الحمامه في الصوره تقرب من راس نيافته..سمع سيدنا مناداتي فمد يده والتقط الصوره و نظر اليها بدقه وسالني سؤال محدد “انت شوفتي هذا المشهد بعنيكي؟ فاجبت بالقول :لا يا سيدنا! واكملت نيافتكم امرت بمنع دخول الحمام للدير..واعدت السؤال وقلت ماذا يعني هذا الامر يا سيدنا فقال نيافته: فية حمامه بنذكرها في التسبحه اسمها ايه؟ قت هل تقصد يا صاحب النيافه الحمامه الحسنه فقال: اه هية دي الحمامه الحسنه..وظل يكرر مقولته لعام 2000 ام النور جايه لكم ووجه حديثه اليّ “معلقا المصورين معرفوش يلتقطوا الصوره دي”.. و لشده فرحتي بهذه الصور قمت باعاده طباعه العشرات منها بجانب الصوره التي يقوم فيها صاحب النيافه برفع يديه للصلاه والتي قلت فيها “هاتفضل يا سيدنا رافع ايديكم مصليا عنا سني حياتك”.. علق سيدنا بقوله لا تتعبي نفسك بنسخ الصور سلمي الصور للكنيسه علشان تعيد طباعتها علي اسطوانات” وامرني وقتئذ بتدوين ما حدث في سجلات الكنيسه باسيوط وتسليم الاوراق للشماس المسئول.
ومن الجدير بالذكر.”انه في ليليه 17-8 جاء الزوار مسرعين الي الدير حوالي منتصف الليل بالزغاريد والهتاف ويبشرون بظهورات و تجليات العذراء ام النور بكنيسه القديس مرقس الرسول بحي غرب .