“مريم العذراء القديسة، هى بالحقيقة عظيمة أمام الله والناس، لأنه كيف لنا ألا نعلن عظمتها، وهى التي حوت داخلها غير المحوى، الذي لا تسعه السموات والأرض”.
القديس أبيفانيوس
- “لقد أغويت حواء بكلمة الملاك الذي سقط، وعَصَت كلمة الله لذلك هربت منه، بينما إستقبلت مريم البشارة بكلمة من الملاك، وأطاعت كلمة الله لذلك حملته في أحشائها.
وكما أن الجنس البشري صار مربوطًا بالموت بسبب عذراء (حواء)، هكذا قد تحرر من الموت بالعذراء (مريم).لأن عصيان العذراء الأولى قد عالجه وأبطله إطاعة العذراء الثانية”.
القديس إيريناؤس أسقف ليون
- “فيك أيتها الحكيمة سكن ابن الله ذاك الذي هو شجرة الحياة. لقد أعطانا جسده بالحقيقة فأكلنا منه ووهبت الحياة للكل”.
القديس أثناسيوس الرسولي
- “ها هو العالم! أُعطي له عينان حواء هى العين اليسرى، والعين الضريرة، ولكن العين اليمنى، العين المنيرة هى مريم”.
مار آفرام السريانى
- “حواء أحضرت للعالم قايين القاتل، ومريم أحضرت معطي الحياة. الواحدة أحضرت للعالم من سفك دم أخيه، والأخرى أحضرت مَنْ سفك دمه لأجل أخوته. الواحدة أحضرت للعالم من هرب وارتعد من أجل لعنة الأرض، والأخرى أحضرت الذي أخذ اللعنة في نفسه وسمرها على الصليب”.
مار آفرام السرياني
- “هكذا نرى أجمل صورة للبتولية في حياة مريم العذراء ، التي يشع من حياتها جمال العفة ومثال الفضيلة. من مريم تتعلمون كيف تكون الحياة مملؤة بالفضائل. ما يجيب عليكم أن تفعلوه وما يجب عليكم أن تبتعدوا عنه”
القديس أمبروسيوس
- “إنها عذراء ليست فقط بالجسد ولكن عذراء في قلبها وعقلها، فيها إتضاع القلب وعمق الكلام، ووداعة في الروح، واقتصاد في الحديث، تكرست للقراءة ولم تضع رجاءها في أي كنوز زائلة، بل في الصلاة المنسحقة”.
القديس أمبروسيوس أسقف ميلانو
- ” ليكن مثالنا هو مريم العذراء القديسة التي كانت قداستها ونقاوتها عظيمة فاستحقت أن تصير أم الله”.
القديس أوغسطينوس
- “منكِ أشرق الابن الوحيد الجنس مثل نور لأولئك الجالسين في الظلمة وظلال الموت، بكِ تنبأ الأنبياء وبكِ كرز الرسل بالخلاص للأمم، ، مَنْ مِن البشر يقدر أن يمدح مريم المُطوبة”.
القديس كيرلس عمود الدين