يصلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا اﻻسكنرية وبطريرك الكرازة المرقسية صﻻة العشية ويتبعها عظة اﻻربعاء .اﻻسبوعية فى كاتدرائية عذراء الزيتون
بدأ الليلة فى الساعة السابعة مساء بترانيم من الشمامة والشعب انتظارا وصول البابا الى مقر الكنبسة الكبرى بعذراء الزيتون التى تجملت ويشرف عليها فريق من كشافة الكاتدرائية .
دخل البابا بعد السابعة بدقائق بزفة كبيرة واستقبله من داخل الكاتدرائية الشعب بالتصفيق وزغاريد السيدات التى ضوت فى ارجاء الكاتدرائية وسيدنا البابا يلوح للشعب بسﻻم الصليب الذى يحمله بيده وسلم على اﻻباء اﻻساقفة الحاضرين بعذراء الزيتون وكذلك الكهنة بنظام وسﻻسة فى المكان ثم فتح قداسته ستر الهيكل ﻻقامة صﻻة العشية بعد ختام لحن اﻻستقبال .
بدأ البابا بصﻻة الشكر وصﻻة العشية مع خورس شمامة كنيسة عذراء الزيتون ومعلم الكنيسة وشارك اﻻساقفة والمجتمعين اليوم فى الصﻻة مع الشعب الممتلئ بالكاتدرائية عن بكرة ابيها وبنظام كامل يليق بالحدث العظيم وانضم المعلم ابراهيم عياد الى خورس الكنيسة.
واكمل قداسة البابا صﻻة افنوتى ناى نان – ياالله ارحمنا وصلى الخورس بامين كيرياﻻيسون ثﻻث مرات ثم صليت اوشية اﻻنجيل من بشارة معلمنا متى البشير الذى تكلم عن وجود يسوع فى بيت سمعان اﻻبرص وجاءت امرأة ساكبة الطيب على جسد المسيح لتكفينه ثم صليت الصﻻة اربانية وختمت الصﻻة من سيدنا البابا بالبركة والسلام .
وبعد ذلك صلى تمجيد للسيدة العذراء ﻻن غدا 21 فى الشهر القبطى تذكار للسيدة العذراء بالسﻻم لك يامريم ياجنة وفردوس وخليلة سليماء وررد الشعب كله مع خورس الكنيسة والمعلم ابراهيم عياد باعلى الصوت السلام لك يامريم التى كان لها روح نهضة السيدةالعذراء التى مالبث كان عيدها قريبا .
ثم قام البابا بقراءة مزمور وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب – الى اخره ثم تكلمت عن سعادته بوجوده فى الكنيسة الى ان يتم استعداد الكاتدرائية المرقسية ﻻستقبالنا وابلغ عن سعادته بوجوده من امس ولقائه باﻻباء الكهنة واﻻراخنة ولجنة الكنيسة وكان يوم عمل جميل .
وتكلم البابا عن مايقابل اﻻنسان من مواقف مختلفة فى البيت والعمل والكنيسة والمجتمع تحتاج هذه المواقف عن حلول فالحياة السليمة تحتاج الى مفاتيح الحياة الناجحة اﻻول مفتاح الفكر المنفتح والقلب المتسع والروح المتضع واليوم هنتكلم عن احدى مفاتيح الحياة السليمة و الفكرالمنفتح هنتكلم عنه اليوم والكتاب يقول لتكن ٱفكار قلبى مرضية امامك يارب والعقل يفكر فى اﻻشياء ليوزن كل حواسك ولكن الخطية تضيق العقل ودى صفة صعبة فالخطية تجعل اﻻنسان اعمى بل وتغيب العقل واول صليب نضعه على الرأس موضع العقل للمعمد ولما نقول للاب الكاهن صليلى يضع الكاهن الصليب على الرأس اى العقل .
واختتم قداسة البابا اﻻجتماع بالصﻻة الربانية والبركة والسلام للشعب .
هذا وقد امضى قداسة البابا ليلة امس فى المقر الدائم الذى اعد خصيصا لأستضافة قداسة البابا بكنيسة عذراء الزيتون وهو بمثابة مقر دائم ﻻستقباله فى اى وقت لمجئ قداسته.