يحظى الوشم بشعبية كبيرة في مناطق متعددة من العالم وهو شكل من أشكال التعديل الجسدي ويتم بوضع علامة ثابتة في الجسم، وله شهرية عالية فى الخارج، وفى مصر غالبية ما يرسمون وشم هم النساء وخاصة فى المناسبات والأفراح.
أما فى الخارج فقد ابتدعوا فى فن الوشم وبعد أن كان يرسم باشكال صغير أصبح فى كل مكان فى الجسم ونرصد هنا وسم السيقان والأقدم.
ويرجع تاريخ الوشم إلى اليابانيين منذ عدة قرون فقد كانوا يقومون بوشم الوجوه كنوع من العادات والتقاليد. وفي الوقت الحالي، الوشم متداول عند الأمازيغ والتامازغا (شمال أفريقيا)، وعند الماوري في نيوزلندا، والهاوسا في شمال نيجيريا، والعرب في شرق تركيا، والبدو في سوريا ، وعند الأتايال في تايوان مع وشم الوجه.
وكان الوشم موجود على نطاق واسع عند الشعوب البولينيزية، وعند مجموعات قبلية معينة في تايوان والفلبين وبورنيو وجزر مينتاواي وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأوروبا واليابان وكمبوديا ونيوزلندا ومايكرونيزيا. بالرغم من بعض المحرمات التي تحيط بالوشم، إلا أن هذا الفن لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في مناطق متعددة من العالم.