أشارت الغرفة التجارية الفرنسية فى مصر فى بيان صحفى لها أن وجود الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند كضيف شرف فى حفل الافتتاح ، يعد علامة واضحة على الثقة فى مستقبل مصر، هذا البلد المبارك بما فيه من جيل شبابى متحمس، وموقعه الجغرافى وإمكانيات ضخمة وامتيازات.
وأوضحت الغرفة أن هذا الحضور يعكس مدى استعداد فرنسا لمساعدة ومرافقة مصر فى مشاريعها لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، وذلك تمشياً مع تاريخ طويل من العلاقات والتعاون الثنائى الذى شمل العديد من القطاعات والذى ساد بين القاهرة وباريس لعدة عقود. وأكدت الغرفة التجارية الفرنسية فى مصر أنها تدرك تماما مسئولياتها وواجباتها المهنية، ومصممة على لعب دورها فى تطوير العلاقات التجارية المصرية الفرنسية، ومستعدة لتقديم خبرتها وخدماتها فى تمهيد الطريق لتحقيق المشاريع الطموحة فى محيط منطقة قناة السويس الجديدة.
وقالت “الغرفة” : نحن على استعداد تام لتقديم المساعدة الكاملة ذات الصلة والتوجيه فى هذا الشأن للشركات الفرنسية الراغبة فى معرفة المزيد عن طبيعة المشاريع ومناخ الأعمال فى مصر ، فضلاً عن شروط المشاركة فى أى من مشاريع قناة السويس الجديدة ، مُشيراً إلى أن الغرفة التجارية الفرنسية فى مصر ستكون فخورة أن تقوم بهذا الدور وأن تكون أحد المساهمين فى نهضة مصر أقتصادياً التى تهدف بشكل رئيسى إلى تحسين مستوى المعيشة للشعب المصرى وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة .مٌشيرة إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن الممر المائى الجديد هو مجرد بداية لخطة أكثر طموحا تهدف إلى تطوير و تحويل منطقة قناة السويس الجديدة لتصبح مركزاً على مستوى عالمى ضخم ومنصة لمختلف الصناعات، ووسائل النقل، والسياحة والخدمات، والنقل والإمداد .