«الأمير والقدر» قصة من التراث المصرى ترويها أميرة صديق أخصائي مصريات ، في الحادية عشر صباح غدا الاثنين ، بوكاة الربع بشارع المعز، والتى تاتى ضمن سلسلة من الحواديت للاطفال تحكي عن التراث المصري ، وذلك من خلال فعاليات البرنامج الثقافي لمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى احد المراكز البحثية بمكتبة الاسكندرية ، برئاسة مهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير المركز .
اشار فاروق إلى أن التراث المصري يعد نهر من الجمال عامر بلآليء أصيلة لشخصيات أثرت بتاريخ البشرية وحكام رسخوا العدل و أدبا مصريا ثري بالحكايات الآساطير والحكم والأخلاقيات. فهو نبع طالما رجع إليه المصريون حين يعملون على صلاح بعض مفاهيم المجتمع وأخلاقياته التي نال منها الزمن، هذة الثروة كنز تركه الأجداد وآن الآوان ان يتذكره الأحفاد لنعيد الأمل فيما هو آت.
تقول أميرة صديق ان قصة الأمير والقدر تؤكد على دور الإرداة والإيمان.. في حياة الإنسان من خلال ملك مصري مصون .. حزين ومحتار، يرجو من الأقدارأن ترزقه بالابن البار، وتستجيب الأقدار لكن الأمير الوليد قدره فريد… وعمره ليس بالمديد وتخبىء له الاقدار ثلاث تحديات نسردها للاطفال غدا .