مصر كان لها ماض مجيد وينحدر سكانها من حضارة كانت ذات يوم أكثر تقدما ورقي من الناحية التكنولوجية، لأننا جميعا بحاجة إلى التذكير هنا جولة سريعة من الاختراعات الناجحة التي أنشأها أجدادنا المصريين قبل أي حضارة أخرى.
- فرشاة الاسنان
حاول المصريين الاعتناء بأسنانهم فكانوا أول من أخترع فرشاة الأسنان ومعجون الاسنان (من قشور البيض وحوافر الثيران) وكانوا يقومون بتنظيف اسنانهم بشكل منتظم.
الكعب العالي
يعود الكعب العالي في مصر إلى 3500 قبل الميلاد، وعادة ما كانت ترتديه طبقة النبلاء ذكور وإناث، كما كان يرتديه الجزارين من أجل السير على بركة الدماء وجثث الحيوانات.
معطر للفم
لم يكن لأجدادنا المصريين أسنان جيدة كما يتضح وجود تعفن الاسنان وخراجات الاسنان الرهيبة في أفواه المومياوات، ولتغطية تلك الرائحة، أصبحت الحضارة المصرية أول حضارة تبتكر معطر للفمBreath mints والتي كانت في الأصل كريات مصنوعة من القرفة والمر واللبان العسل.
مكياج العيون
كان المصريون القدماء أول من اخترعوا وروجوا لمكياج العيون. بعض أدوات التجميل تلك يعود إلى 5000 قبل الميلاد، وكان اكثر الألوان شيوعا هي الخضراء (مصنوعة من المرمر وكربونات النحاس الخضراء) والأسود (مصنوع من الغالينا وهو خام الرصاص).
الأبجدية
تعود الأبجدية المصرية إلى حوالي 3200 قبل الميلاد ومثلت نظام الكتابة الأولى وبنيت على أساس تمثيل الكلمات أو الأصوات.
باستثناء المسمارية التي ظهرت في بلاد مابين النهارين بشكل مستقل حوالي 3200 قبل الميلاد، فإن نظام الكتابة المصري سبق حضارات عدة، ثاني حضارة ابتكرت الكتابة كانت الحضارة الصينية 1200 قبل الميلاد.
الورق (3000ق.م)
المصريون هم أول من قاموا بانتاج واستخدام الورق والذي كان مصنوع حينها من البردي. بحلول عام 1000 قبل الميلاد كانت أوراق البردي تصدر من مصر إلى جميع أنحاء غرب آسيا كما كانت ملاءمة اكثر من الألواح الطينية.
التقويم
المصريون القدماء أخترعوا تقويم سنوية يتكون من 360 يوم، ومقسم إلى 12 شهر كل منهم 30 يوم ، ولم يتم إضافة الخمس أيام الأخيرة إلا بحوالي 4000 قبل الميلاد. وفي 238 قبل الميلاد تم إضافة يوم السنة الكبيسة.
المحراث الذي تجره الثيران (2500ق.م)
ضفتي نهر النيل أحد المواقع الزراعية الخصبة حيث قام أجدادنا برزاعة القمح ومجموعة متنوعة من الخضار، المحراث الذي تجره الثيران جعل الري أسهل بكثير والزراعة الزراعة أكثر ربحا.
الأقفال (4000ق.م)
توصيل قفل أجوف يمكن فتحها من خلال إدخال مسامير، تلك الأقفال كانت أكثر تقدما بكثير من تلك التي اخترعت في روما.