أصدرت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، بيانا أدانت خلاله الحادث الإرهابى الغاشم الذى شهدته منطقة سيناء، وراح ضحيته عشرات الجنود، وأصيب آخرون على يد الجماعات الإرهابية، التى استهدفت إثارة حالة من الفزع فى نفوس الآمنين وخلق الأزمات لتعطيل مسيرة النهضة الجديدة لمصر، وتحاول أن تعطى صورة غير حقيقية بأن الأوضاع فى مصر ليست مستقرة، وطالبت النقابة بسرعة الرد على هذا الحادث الإرهابى البشع.
فى هذا الإطار نعى فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، شهداء الحادث الأليم، الذين سقطوا ضحية الغدر والعمليات الإرهابية الخسيسة، واصفا الجناه بأنه لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامى السمح.
وقال واصل، إن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من وحدة الوطن ووحدة أبنائه شيئا، مؤكدا أنها تزيد من رفض المجتمع المصرى كاملا للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
تابع واصل: الفلاحون على استعداد تام للتطوع فى الجيش المصرى والمشاركة فى تأمين الحدود المصرية، ومواجهة منفذى العمليات الإرهابية من أبناء الجماعات المتطرفة.
وأدان مهدى أبوسالم، المستشار الإعلامى للنقابة، الحادث الإرهابى، مطالبا بسرعة ضبط الجناه، والقصاص منهم لدماء الشهداء الذين دفعوا أرواحهم فداء لتراب الوطن الغالى.
وأكد أبوسالم، على أن جميع العمليات الإرهابية، التى تنفذها الجماعات المتطرفة، لن توقف مسيرة التنمية التى تنفذها الدولة حاليا، وسوف تزيد أبناء الوطن، إصرارا على مواصلة مسيرتهم للتقدم بالبلاد إلى مكانة أفضل.
وطالب بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وإجهاضها قبل حدوثها.