استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما هنا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.وقال وزير الخارجية السعودي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب المقابلة، أنه جرى مناقشة العديد من قضايا المنطقة والعالم وفي مقدمتها الاتفاق النووي الإيراني في ضوء التفاهمات والتأكيدات الناجمة عن قمة كامب ديفيد بين الرئيس الأمريكي وقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيال تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية، ومواجهة التحديات في المنطقة بما فيها تدخلات إيران في شؤون دولها.
وأضاف الجبير أنه جرى أيضا بحث الوضع في سوريا والعراق واليمن، علاوة على بحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في العديد من المجالات.
ووصف وزير الخارجية السعودي الاجتماع بأنه كان مثمرا وبناء، وعكس تطابقا في وجهات النظر حيال مجمل القضايا التي تم بحثها. وبعد ذلك عقد وزير الخارجية السعودي، اجتماعات مع كل من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس تم خلالها متابعة جميع الموضوعات التي جرى بحثها.