قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دون سابق إنذار، بالاستيلاء على مبالغ كبيرة في الحساب المصرفي لجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية.
وقد اكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب ابو عرار إن مصادرة السلطات الإسرائيلية لأموال جمعية الأقصى، والتضييق على المسلمين نابع من عداء للاسلام والمسلمين، وتمهيدا لتغيير الواقع في المسجد الاقصى، وتكميم افواه لكل من يذكر اسم الاقصى من العرب، بينما الجمعيات اليهودية المتطرفة التي تنادي بهدم الأقصى يتم دعمها من قبل السلطات الاسرائيلية، وتتم دعوتها بين الفينة والاخرى لمداولات تخص المسجد الأقصى في لجنة الداخلية في الكنيست، وتقوم الحكومة بالوقوف الى جانب هذه الجمعيات العنصرية، التي تنادي بتدمير المسجد الأقصى، وبتقسيمه مكانا وزمانا، والتي تنادي ببناء الهيكل على انقاض المسجد الاقصى.
وطالب ابو عرار، وزير الامن الداخلي الاسرائيلي بارجاع الاموال لجمعية الأقصى، لان الجمعية تقوم بواجبها الانساني والخدماتي، علما انها جمعية مرخصة ومعترف بها.
وكانت جمعية الأقصى قد رصدت هذه المبالغ من أموال الصدقات والتبرعات، التي تم جمعها مؤخراً من الداخل الفلسطيني، لتنفيذ مشاريعها الرمضانية في القدس والداخل الفلسطيني، والمعدة لإفطار عشرات آلاف الصائمين من فقراء ومحتاجين في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.