صرح القس بولس حليم المتحدث الإعلامى للكنيسة الأرثوذكسية أن البابا تواضروس الثانى كلف عددا من الأساقفة المسئولين عن ملف الأحوال الشخصية بلقاء متضررى الأحوال الشخصية للإستماع إلى مشكلاتهم ومطالبهم
كان عدد من الأشخاص فيما يسمون “متضررى الأحوال الشخصية” قاموا بإثارة الشغب داخل صحن الكنيسة يوم الاربعاء الماضى أثناء عظة البابا وكاد عدد من شعب الكنيسة أن يشتبك معهم لولا تدخل امن الكاتدرائية لتهدئة الموقف الأمر الى أدى إلى قرار البابا بوقف عظته ومغادرة الكنيسة.
وكان القس بولس حليم قد صرح أن من بين هذه المجموعة 2 من غير المتزوجين واضعا علامات الإستفهام على تواجدهم ضمن مثيرى الشغب ،ومؤكدا على أن عظة البابا ليست مجالا لهذه الأفعال وللكنيسة إحترامها ومن الذى يستطيع يوقف عظة بابا الإسكندرية ؟ ،ومؤكدا أيضا أن من لديه حق فله كل الإحترام فى أن يأخذ حقوقه ولكن عليه الإلتزام بهيبة الكنيسة .