تعد قرية كفر الحما بالمنوفية مصدر بهجة وسعادة الملايين بمصر وخارجها، تلك القرية البسيطة التي يعمل بها قطاع كبير منها في نباتات الزينة بكامل أنواعها و تعد تلك القرية مورد مهم لكثير من القطاعات المهتمة بنباتات الزينة تلك الصناعة المظلومة علي حد تعبير احد العاملين بها .وأكد أيمن رمضان أحد العاملين بتلك المهنة على أنه لم يعمل بأي مهنة غيرها منذ صغره وأنه تعلمها لحبه الشديد للزهور و روائحها الجميلة و انه يقوم بعمل شتلات لأنواع عديدة مثل الورد و الفيكس بأنواعه المختلفة و الصبارات والنباتات العطرية و الأشجار المستخدمة في أعياد الكريسماس ونباتات الظل و كل ما يخص المشاتل وتنسيق الحدائق والفيلات.واضاف أيمن أن هذه النباتات تستخدم في تشجير الطرق العامة والفيلات والقصور و بوكيهات الورد والنباتات العطرية والصبارات و كل ما يلزم التزيين بالأشجار او بالنباتات وللزهور تعامل خاص ومختلف في الزراعة والضوء وطرق الري ومواعيده و واعمار الزهور .وعن المعوقات التي تواجهها تلك المهنة قال أيمن :تقلص مساحة الرقعة الزراعية وأرتفاع أسعار المواد المستخدمة كالمخصبات و الأكياس البلاستيكية وايضا المواد المعدنية المستخدمة في ارتفاع دائم وأيضا انتشرت تلك المهنة في مختلف المحافظات ولا يوجد لها نقابة مستقلة تخافظ علي حقوق العاملين بالمهنة وأيضا قلة الدعم الحكومي المتمثل في وزارة الزراعة .
وأضاف أيمن أن كفر الحما من أولي البلدان التي عملت بتلك الصناعة المهمة والمؤثرة وأننا ساعدنا وعلمنا الكثير من الذين يعملون بتلك المهنة علي مستوي الجمهورية ويكفينا فخرا أننا مصدر سعادة الكثير من الناس من خلال ما ننتجة من زهور ونباتات متنوعه والجميع أما يمتلك زهور بحديقته أو بمنزله أو حتي بكوشة الفرح لتجلب للجميع راحة وسعادة وهدوء ومنظر طبيعي وأيضا رائحة جميلة .