عم حسنى أحمد البالغ من العمر 55عام أقدم صانع كنافة بمحافظة الفيوم على الرغم من أنه لم ينجب أولاد ورزقة الله ب5فتيات ألا أنه لم يتاثر بذلك ,بل كانوا له العون وشاركوه في صنع وبيع الكناف حتى أنه أصبح صاحب أكبر واقدم محلين لبيع الكنافة بحي الصوفي بمدينة الفيوم , ورغم ذلك كان مصمم على تعليمهم.
قالت جهاد احدى بنات عم حسني منذ طفولتى وانا اساعد والدى وايضا شقيقتى معى ولم نتركه يوم يعانى بمفرده، حتى تمكنا من القيام بالأعمال بدلا منه خاصة بعد ماتقدم سنه، وأصبح لا يستطيع مواصلة العمل طوال اليوم خاصة في شهر رمضان.
أضافت جهاد تعلمت المهنة من والدى منذ كنت طفلة وانا اخرج برفقته إلى المحل للعمل، في البداية كنت اقوم بترتيب المكان ثم البيع وبعد ذلك تعلمت صناعة الكنافه وعلمتها لشقيقاتي.وقد كان أبي حريصا على تعليمنا وحصولنا على شهدات، في البدايه كنا نعود من المدارس للعمل برفقة والدى وفي الأجارات كنا نتواجد طوال اليوم بالمحل.
حتى أن أصبح لدينا محلين للكنافه، وبعد أن اتقنا العمل جيدآ اعتمد والدى علينا، وأصبحنا نعمل بمفردنا.وعن السوق هذا العام قالت جهاد أن الاقبال على الشراء قبل قدوم شهر رمضان يختلف كثير عن الإعوام الماضيه، فالسوق يشهد عزوف كبير من الزبائن بسبب أرتفاع الأسعار نتيجه لأرتفاع الغاز والكهرباء، وايضا رمضان هذا العام في الصيف ويكون الأقبال على الحلاويات قليل بعكس الشتاء، الاهالى يعتمدون عليها ولهذا ايضا متوقع عدم اقبال للزبائن فنحن نعمل طوال العام ولدينا دراية عن الظروف المناخية ومتى تؤثر على الزبائن .
أشارت سميه شقيقتها بعد تخرجي تزوجت ورغم ذلك لم اترك والدى بل مازلت أناوب العمل برفقته، ولدى بنت وولد وسأعلمهم المهنو حتى يساعدونى على العمل بالمحل.أضافت أن العمل في صناعة الكنافة ليس شئ سهل ولكن كان لدينا طموح لشهره المكان، وان يكون اسم يتحاكى علية أهالى المحافظة وبالفعل لدينا زبائن وأصبحنا معروفين بالمنطقة ((وكل شغلانة ليها متاعبها ومتعتها )).
ووالدنا يتولي البيع أو الأشراف على العمل، خاصة بعد أن أصبح مريض بالسكر، فهو يكتفى بمباشرة الشغل فقط، وتوزيع الكنافه على المحلات .أشارت طوال أيام رمضان نفطر ونتسحر بجوار المحل، بسبب ضغط العمل ونبدء العمل من العاشره صباحا.
والعم حسنى والدهم ورث المهنة عن والده، منذ 55عا، والان يعمل معه بناته، ويفول “بعد كبر سني اعتمدت عليهم في مزاولة المهنة، وأستطعت من خلال عملي أن اعلمهم حتى حصل 3منهم على الدبلوم وأخري مازالت تدرس والأخيرة تركت المدرسة لتساعدني للأنفاق على اشقائها.
وعن أسعار الكنافة قال أن الكيلو وصل 6 جنيهات ونحاول نكسب رضا زبائنا ونقدر الركود بالأسواق , وتحميل المواطنين لاعباء أخري.أضاف أن الزحام والأقبال يكون في الأسبوع الأول فقط .