زادت التكهنات بشأن إعادة التصويت على منح تنظيم كأس العالم فى دورتى 2018 و2022، بعد تورط عدد كبير من مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم “الفيفا” فى قضايا فساد، وشبهات رشاوى تحاصر أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد، وعلى اثرها تم منح روسيا شرف تنظيم 2018، وقطر 2022.
وتتوارد حاليا معلومات بشأن بدء تحقيقات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية، ويري خبراء أن هناك عدة سيناريوهات لهذه الأزمة، وإما بإعادة التصويت من جديد، وإما منحها بشكل مباشر إلى بريطانيا التى كانت تزاحم روسيا على ملف 2018، والولايات المتحدة التى خسرت السباق لصالح قطر 2022.
وتم تسريب هذه المعلومات لعدة صحف أمريكية وبريطانية وأبرزها الجارديان البريطانية، دون الاشارة إلى حقائق الأمور، على أن يتم حسم ذلك قريبا، في ضوء توسع دائرة الشبهات وزيادة عدد المقبوض عليهم من كبار الشخصيات في الاتحاد الدولى.