قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أحمد بان، إنّ الجماعات الإرهابية تحاول استنزاف الدولة المصرية، لأنّ الهدف الأول من الحادث الإرهابي بمعبد الكرنك هو ضرب السياحة بعد تعافي السياحة، وتحسن الحالة الأمنية.
وأضاف بان أنّ الحادث الإرهابي يأتي بالتزامن مع مرور عام على تأسيس تنظيم “داعش” المسلح، موضحاً أنّ طبيعة البيئة المحيطة بمعبد الكرنك لا تساعد على تأمينه بالكامل.
وأوضح بان أنّ منطقة جنوب سيناء خالية من العمليات الإرهابية بسبب عمل الأهالي في مجال السياحة، لافتاً إلى أنّ الإرهاب يُحاول إثبات وجوده عن طريق عمليات نوعية لضرب الاستقرار.