أتفق الجانبان على ضرورة المتابعة على المستوى القطاعي والفني بعقد اجتماعات لبحث العوائق وسبل تذليلها، كما أبدى الجانبان ارتياحهما لمقومات التعاون التي تتيحها الشركات المجرية في المجالات ذات الاهتمام للجانب المصري. وذكر السفير محمود المغربي أن زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى المجر الأسبوع الماضي قد أعطت زخماً واضحاً للعلاقات، عبر عنه الجانب المجرى في لقاءاته بالسيدة وزير التعاون الدولي، حيث ركزت سيادتها على أهمية استثمار نتائج الزيارة الرئاسية في مجالات عديدة من بينها المشاركة المجرية في مشروعات استصلاح الأراضي بمرحلتها الأولى البالغة مليون فدان وما يرتبط بها من توفير نظم الري بالمياه الجوفية، فضلاً عن إسهام المجر في مشروعات الإمداد بالمياه وبشبكات الصرف الصحي في القرى والنجوع المصرية.
وقد أعربت د. نجلاء الأهوانى عن ترحيبها بتنوع مجالات التعاون الاقتصادي في الإطار الثنائي وفى الإطار الثلاثي من خلال آليات الاتحاد من أجل المتوسط، وأكدت على ضرورة المتابعة الحثيثة لتنفيذ مضمون وثائق التعاون التي تم التوقيع عليها من خلال هذه الدورة.