ويقول الليثى الفانوس كان من علامات وتقاليد رمضان حتى السبعينات وكانت صناعة الفوانيس مزدهرة فى تحت الربع وبركة الفيل والغورية، و الفوانيس المصرية عمرها طويل، وبعد ما كان الفانوس عبارة عن علبة من الصفيح توضع بداخلها شمعة، تم تركيب قزاز مع الصفيح وفتحات التي تجعل الشمعة تستمر في الاشتعال.
وفي مرحلة تانية تم فيها تشكيل الصفيح وتلوين الزجاج مع النقوش والأشكال. كل دا كان بيتم يدوى وكان فيه فوانيس ليها اسماء زى الفانوس المعروف “بالبرلمان ” واتسمى كده علشان عملوه تقليد لفانوس مشهورب كان معلق في البرلمان المصري في التلاتينات من القرن العشرين.وكان فيه فانوس اسمه “فاروق” على اسم ملك مصر السابق وتم تصميمه لاحتفال القصر الملكي بيوم ميلاده.
وقد ظلت صناعة الفانوس تتطور عبر الأزمان حتى ظهر الفانوس الكهربائى اللى بيشتغل بالبطارية واللمبة بدل الشمعة.
كمان غزوت الفوانيس الصينى مصر والدول الإسلامية عملوا فانوس يضيء ويتكلم ويتحرك وبعضها بياخد من الاسماء والأحداث، . لكن فيه قرارات دلوقت للحفاظ على الفلكلور، لان الفانوس المصرى اصل الفوانيس وحتى الآن لسه الناس بيعلقوا قبل رمضان فوانيس فى مداخل العمارات وفى البلكونات والشوارع، وهى فوانيس مصرية بتنور بالكهربا، ونفسنا فعلا تبقى الحاجات دى وتتطور، علشان هى اللى بتفكرنا برمضان..