أستقبل خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة بلاغاً برقم (109666) مفاده أن الطفل (يوسف. ع. ف البالغ من العمر 11 شهر ) يقيم مع والدته فى سجن نساء القناطر و المحكوم عليها بالحبس 25 عاماً ، ويعانى الطفل من ضمور جزئى بالمخ مع تأخر عقلى ، ويحتاج إلى دار إيواء مناسب كامل الرعاية الطبية نظراً لسوء حالته الصحية ، وبقاء الطفل مع أمه بالسجن يشكل خطورة على حياته لعدم وجود الآمكانيات الطبية اللازمة الخاصة لحالتة .
وصرحت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أنه نظرأ لعدم توافر الظروف الصحية الملائمة لحالة الطفل داخل السجن وتعرض الطفل للخطر قام أخصائى خط نجدة الطفل 16000 بإستلام الطفل ، وإيداعة دار الرعاية التابعة لجمعية الإيثار بالأسكندرية وذلك بالتنسيق مع مديرية الشئون الاجتماعية حيث تم إختيار تلك الجمعية من ضمن العديد من الجمعيات بمحافظة القاهرة والأسكندرية لإمكانية توفير الرعاية الصحية المناسبة لحالة الطفل يوسف.
وأضافت الأمين العام للمجلس أن مأمور سجن القناطر قام بإتخاذ الإجراءات الازمة لإستلام الطفل لخط نجدة الطفل وجمعية الإيثار، وتعهد مأمور السجن للأم بأنها سوف ترى طفلها بشكل دورى وسيقوم بارسال مندوب لإحضار الطفل لها من الدار والعوده به مرة أخري ، وذلك بعد أن رأي أخصائي خط نجدة الطفل أن الأم في حالة بكاء شديده ولاترغب فى ترك الطفل خوفاً من عدم رؤيته مرة أخري، و أطمأنت الأم بعد جلسة توعية معها لشرح الظروف الصحية لطفلها ومدي الخطورة علي حياته، ووافقت الأم على تسليمه لأخصائى خط نجدة الطفل والذي قام بفحص الطفل بالملاحظة ، وتبين أن الطفل يحرك أطرافة الآربعة، وبما ذكر عن عدم أكتمال عظام الجمجمة فهذه متروكاً للفحص الطبى وأيضا يتابع الطفل بنظره تحريك الأشياء والإنتباه لها ، وتم عمل الإجراءات اللازمة لإستلام الطفل وأخذ صورة ضوئية مما تم في السابق لعلاج الطفل والعودة الي مقر الجمعية بالإسكندرية لآتخاذ الإجراءات العلاجية .