مدرسة تلوانة الإعدادية بنات بمركز الباجور أو مدرسة محمد خضر سابقا،ناقوس خطر يهدد أرواح طلاب القرية، المبنى مؤجر منذ 1946 عبارة عن دور واحد مسقف بأخشاب، متهالك وحوائطه آيلة للسقوط، أهالي القرية يخشون على أبنائهم من انهيار أسوار المدرسة، وعلى الرغم من مخاطبتهم وزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية والمحافظة أكثر من مرة قبل وقوع الكارثة لكن دون جدوى.
محمد عثمان أحد أهالى تلوانة، أكد أن المدارس المؤجرة كارثة محققة لأنها تفتقد إلى أهم المعايير الأساسبية التى يتم بها بناء المدارس، والاشترطات الصحية التى يتم اتخاذها مشيرا ان المسئولين اكدوا لهم انه لا يوجد اعتمادات مالية لصيانة المدارس المؤجرة.
وأضاف أن هناك قرار وزارى يلزم الدولة باجراء اعمال الصيانة للمدارس المؤجرة والتى تفتقر إلى الأدمية حيث أن معظمها عبارة عن عمارات سكنية أو فيلا قديمة تنعدم بها التهوية وتغيب عنها الصيانة الدورية وتتحول معظم المدارس الى شوارع جانبية تنتشر بها القمامة وتتحول إلى مقالب كبيرة وماوى للحشرات.
وأكد مصدر بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية أنه يتم الأن التفاوض مع اصحاب المدارس المؤجرة لشرائها منهم ونقل ملكيتها للتربية والتعليم، حتى يتم هدمها وبنائها مرة اخرى وفقا لخطة الوزارة ومواصفات الأبنية التعليمية كما حدث في بعض المدارس المؤجرة بمعظم مراكز المحافظة لانهاء هذه المشكلة ولكن ذلك سياخذ بعض الوقت وذلك وفقا للاعتمادات المالية المخصصة لذلك .
واضاف أنه فى حالة فشل التفاوض مع ملاك المدارس سيتم البحث عن مكان بديل وأرض فضاء يتم بناء مدارس عليها للقضاء على مشكلة المدارس المؤجرة التى تشكل خطورة على ارواح التلاميذ مشيرا ان هناك بعض المدارس المؤجرة فى حالة جيدة وما تحتاجه هو اجراء صيانه دورية فقط دون أى مشاكل .