أعرب سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، ، عن قلق بلاده إزاء زيادة التوتر في منطقة البلقان. وذكرت وكالة أنباء سبوتينك الروسية، أن لافروف أشار في هذا الصدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي إيفيتسا داتشيتش، إلى تصريحات قيادة ألبانيا عن إقامة دولة عظمى والوضع في كوسوفو واندلاع مواجهات على حدود مقدونيا، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بما يحدث، خاصة بالمواجهات على حدود مقدونيا.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي أن تنفيذ اتفاقات مينسك بشأن تسوية الوضع في شرق أوكرانيا، لا يمكن أن يحدث دون حوار مباشر بين طرفي النزاع الأوكراني. وقال إن أطراف أي نزاع في العالم تتمتع، وفقا لأعراف الأمم المتحدة وكذلك منظمة الأمن والتعاون في اوروبا، بالحقوق المتساوية في مفاوضات التسوية وأكد أنه يمكن التوصل إلى اتفاقات فقط من خلال الحوار المباشر وعلى أساس المساواة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الصربي وهو الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عن أمله في الانتقال في أسرع وقت ممكن من تسوية مسائل الأمن في شرق أوكرانيا إلى حل القضايا الاقتصادية والإنسانية والسياسية هناك والتي تشمل صرف الرواتب والمعاشات وعمل البنوك في هذه المنطقة، إلى جانب تعديل الدستور الأوكراني وإطلاق حوار سياسي في البلاد.
كما شدد على أن علاقات صربيا مع روسيا ليست قابلة للاتجار بها، قائلا إن سعي صربيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لا يعني قطع العلاقات مع روسيا.