قال حفناوى لطفى شلبى كبير مفتشين منطقة قويسنا الاثرية، أن الاكتشافات الجديدة بمنطقة تل المحاجر الاثرية بكفور الرمل عبارة عن مصطبة من الطوب اللبن تعود لعصر الاسرة الرابعة الفرعونية بالاضافة لختم الملك خعبا 2643 – 2637 ق.م و الحديث عن اكتشاف مقبرة الملك خعبا نفسه بهذا المكان غير صحيح و أشار الى أن المنطقة الاثرية تقع على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق مدينة قويسنا على تل رملى ارتفاعه من 15 : 20 متر فوق سطح الأرض أما الجبانة الاثرية نفسها فعلى عمق سبعة أمتار من أعلى التل
و أكد شلبى أن نماذج الفساد بوزارة الاثار كثيرة و منها العاملين بهذه المنطقة فهناك أكثر من 30 ادارى بالمنطقة مقيدون فى دفتر الحضور و الانصراف فقط و أنه يعمل بهذه المنطقة من 15 سنه.
كما أوضح جمال حنفى مفتش اثار أن هناك العديد من الاراضى التى تغطيها الشواهد الاثرية بالمنوفية و قد تم ارسال العديد من المراسلات بشأنها للمسئولين بالاثار مطالبين لاخضاعها لقانون حماية الاثار و ذلك بسبب التعدى المستمر سواء بالحفر أو التنقيب أو البناء من قبل الأهالى دون أدنى اهتمام من الوزارة و ضرب بالموضوع عرض الحائط الأمر الذى يهدد تاريخ مصر و أمنها القومى و طمث تاريخ هذه المناطق الاثرية الهامة التى تحمل فى طياتها العديد من الصفحات المشرقة من تاريخ المنوفية و أكد أنه يحمل المستندات الدالة على ذلك و أضاف ايضا أن مدير اثار المنوفية يرفض اعطائه هو و زملائه كارنيه الضبطية القضائية التى نص عليه القانون و هذا يعرضهم للخطر
جاء ذلك خلال ندوة عقدها مركز النيل للإعلام بشبين الكوم حول ” الاكتشافات الجديدة بمنطقة قويسنا الاثرية ” بحضور حفناوى لطفى شلبى كبير مفتشين منطقة قويسنا الاثرية و جمال حنفى مفتش آثار وأمينة التلاوي مدير مركز النيل للإعلام بشبين الكوم.
وكان وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، صرح منذ أسابيع قليلة أن فريق عمل جمعية الكشوف الأثرية نجح بالتعاون مع وزارة الآثار، في الكشف عن مقبرة أحد ملوك الأسرة الثالثة، الملك “خع با”، بموقع قويسنا الأثري، وأن أهمية هذا الكشف تعود إلى أنها المرة الأولى التي تم فيها العثور على مقبرة تعود إلي عصر الدولة القديمة في قويسنا، التي ظلت حتى وقت قريب تشتهر بمقابرها الأثرية التي تعود إلي العصر الروماني، بالإضافة إلى أنها تعتبر أول مقبرة مكتشفة للملك “خع با”.