صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج اليوم، بأن الحلف ليست لديه أي خطط لاستئناف التعاون العملي مع روسيا، على الرغم من وجود التهديدات المشتركة من قبل تنظيم داعش. وقال ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في مدينة أنطاليا التركية، “إن القرار الذي اتخذه حلف شمال الأطلسي في الربيع الماضي هو وقف جميع أشكال التعاون العملي مع روسيا ردا على أعمالها غير القانونية، مثل ضم شبه جزيرة القرم وقررنا في الوقت ذاته أن نترك النافذة مفتوحة للحوار السياسي مع موسكو عند الضرورة ويبقى هذا القرار دون تغيير، ما يعني استمرار تجميد التعاون العملي مع روسيا”.
كما قال الأمين العام للحلف إن الناتو بحث مع فنلندا والسويد (وهما من غير أعضاء الحلف) إمكانية زيادة عدد المناورات العسكرية في بحر البلطيق وتكثيف تبادل المعلومات معهما حول مجريات الأحداث في منطقة بحر البلطيق وفي محيطها.
كان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اعلن في وقت سابق اليوم، أن وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرروا خلال اجتماعهم في تركيا، اليوم، فتح قناة اتصال تقنية مع روسيا.
وأعاد شتاينماير، في تصريح له نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، في هذا الصدد إلى الأذهان محادثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف في سوتشي، اول امس الثلاثاء والتي، شهدت تأكيدا من الجانبين على أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال التقنية بين روسيا من جهة والولايات المتحدة والناتو من جهة أخرى وذلك لضمان الأمن المشترك للطرفين.