اختتم اليوم مركز النيل للإعلام حملة ” الوقاية من انفلونزا الطيور ” و التى يتبناها مجمع إعلام بورسعيد و تضمنت عدد من الفعاليات و استهدفت عدد كبير من الفئات مختلفة من المواطنين .
و في ختام هذه الفعاليات عقد المركز ندوة بإدارة بورفؤاد الاجتماعية استضاف فيها الدكتورة هبة يوسف وكيل كلية الطب لشئون المجتمع و البيئة جامعة بورسعيد و التي تحدثت حول انفلونزا الطيور كمرض معدٍ تنفسي يسببه فيروس يصيب وينتشر بين الطيور عادة ويصيب الانسان كما الطير ويصيب جميع أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والاوز والطيور البرمائية كما يمكن ان يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنزير، ويسبب وفاة الطير والانسان. و أن هذا الفيروس يمتاز بتخصص شديد في الأنواع التي يصيبها ولكن هذا لا يمنع أنه في بعض الأحيان النادرة يغير الفيروس مسلكه ليصيب الإنسان. وتعد الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث إنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت والبط والديوك وتؤدي إلى قتلها، ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر إنما كانت محصورة بين الطيور، وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة.
و في ختام هذه الفعاليات عقد المركز ندوة بإدارة بورفؤاد الاجتماعية استضاف فيها الدكتورة هبة يوسف وكيل كلية الطب لشئون المجتمع و البيئة جامعة بورسعيد و التي تحدثت حول انفلونزا الطيور كمرض معدٍ تنفسي يسببه فيروس يصيب وينتشر بين الطيور عادة ويصيب الانسان كما الطير ويصيب جميع أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والاوز والطيور البرمائية كما يمكن ان يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنزير، ويسبب وفاة الطير والانسان. و أن هذا الفيروس يمتاز بتخصص شديد في الأنواع التي يصيبها ولكن هذا لا يمنع أنه في بعض الأحيان النادرة يغير الفيروس مسلكه ليصيب الإنسان. وتعد الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث إنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت والبط والديوك وتؤدي إلى قتلها، ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر إنما كانت محصورة بين الطيور، وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة.
وعن كيفية انتقال عدوى أنفلونزا الطيور من شخص إلى آخرا كدت دكتورة هبة انه لا يوجد دليل قاطع إلى الآن لانتقالها من البشر إلى البشر ولأن هذه الأنواع من الفيروسات عادة لا تصيب الإنسان لذا لا يوجد مناعة أو حماية ضده في جسم الإنسان ولهذا فانه في حالة دخول هذا الفيروس إلى جسم الإنسان قد يتمحور ويكتسب صفات أخرى وبهذا يصبح سهلا انتقاله من شخص إلى آخر وبالتالي يصبح وباءاً يهدد بكارثة..ولكن حتى يومنا هذا لا توجد دلائل بحدوث هذا الافتراض ولا يوجد دليل على انتقال الصنف N1/ H5 من إنسان لآخر، وبالرغم من عدم وجدود دليل على انتقال المرض من انسان إلى آخر فان الخبراء ينصحون باتخاذ الاجراءات الوقائية نفسها كأي انفلونزا كغسل الأيدي بشكل متكرر، والابتعاد عن الأشخاص الذين يسعلون أو من لديهم حمى أو لديهم أعراض الانفلونزا .