إذا كانت فرنسا قد قامت بشيء في عالم الصحة واللياقة البدنية فهو ابتكار رياضة الجري الحر المعروفة باسم الباركور التي بدأت اكتساب القبول والشعبية.
الهدف من الباركور هو الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب في أسرع وقت ممكن وبكفاءة عالية، وتخطي العقبات الموجودة، ولذلك فعلى لاعب الباركور أن يكون على مستوى عالي من اللياقة البدنية للقيام بذلك، وهناك لائحة من الفوائد التي يمكن للمرء أن يستفيد بها عندما يتمرن الباركور.
الوعي بحركة الجسم، فاللياقة البدنية العالية التي يفرضها الباركور يخلق لديك وعي بكل شيء حول حركتك، وهذا ينطوي أيضا على حركة كل عضو من أعضاء الجسم.
التفكير جيدا وبسرعة في خطوة قدمك، فتخطي العقبات أثناء الجري تتطلب اختيار موضع قدمك التالي بسرعة، مما يؤدي إلى تنشيط العقل، كما تؤدي إلى التفكير جيدا في كل خطوة تخطوها.
زيادة الثقة بالنفس، فبينما يتحاشى كل الناس تخطي العقبات، نجد إن ممارسي الباركور هم من يفكرون في تخطي تلك العقبات مما يؤدي إلى مزيد من الثقة بالنفس.