شيع الآلاف من أهالي المحافظة جثمان الشهيد مصطفى، ظهر اليوم السبت، بحضور الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية والعقيد حجازي الشرقاوي المستشار العسكري، وعدد من قيادات القوات المسلحة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
خرجت الجنازة من المسجد العباسي بمدينة شبين الكوم، وحمل الأهالي الجثمان ملفوفا في علم القوات المسلحة، كما رفع المشيعون عددا من صور الشهيد في الجنازة ورددوا هتافات ” دم بدم رصاص برصاص” ولا إله إلا الله الإخوان أعداء الله، ياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح”.
وأكد حسين زين الدين، شقيق الشهيد، أن مصطفى كان على اتصال دائم بنا، وكنا نخشى عليه من تواجده فى العريش، ولكنه كان مؤمنا ويطمئننا دائما قائلا: ” ماحدش بينقص من عمره يوم واللى مكتوب له حاجه بيشوفها”، موضحا أن الشهيد اتصل بوالدته للإطمئان عليها وقال لها أنه من المحتمل أن يعود السبت بعد فترة غياب 3 أشهر عن منزله.
وقال عادل عيد، أحد جيران الشهيد أن مصطفى كان خلوقا ودائم الحفاظ على الصلاة، وأن شبين الكوم حزنت كثيرًا على فراقه، فهو كان من الشباب المحبوبين بالمدينة، ولم يشكوا أحد منه، مطالبا بالقصاص من الإرهابيين الذى يعيثون في الأرض فسادا ويقتلون الأبرياء، مناشدا الرئيس السيسي، بإبادة الإرهابيين في سيناء كما يقتلوا أفراد الجيش المصري.
الشهيد مصطفى عبد العال زين الدين لقى مصرعه على يد مجموعة مسلحين أوقفوا سيارة إسعاف جنوب العريش وبها جنديين مصابين، وأطلقوا النار على المسعف فأصابوه وأخذوا السيارة وأحد الجنديين وعثر أمس على جثمان الجندي المخطوف على بعد نحو 30 كيلومترا على الطريق قرب الشيخ زويد