احتفلت بازيليك سانت فاتيما بمصر الجديدة، بعيد ظهور العذراء فاتيما، حيث ترأس نيافة المطران كريكور اوغسطينوسا كوسا مطران الارمن الكاثوليك بمصرو نيافة المونسنيور فيليب نجم المدبر البطريركى للكلدان الكاثوليك بمصر الفداس الالهى بالطقس الكلدانى، بحضور غبطة الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك و القاصد الرسولى سفير الفاتيكان بمصر، و شارك فى الاحتفالية عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية نيافة الانبا إرميا الاسقف العام، كما حضر نيافة المطران أنطونيوس عزيز مطران الجيزة للاقباط الكاثوليك، نيافة المطران جورج بكر مطران الروم الملكيين الكاثوليك بمصر و نيافة المطران جورج شيحان مطران الموارنة الكاثوليك بمصر و لفيف من الأباء اعضاء مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر و الاب رفيق جريش المتحدث الرسمى بأسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر و عدد كبير من الاباء الكهنة و الرهبان و الراهبات، و جموع غفيرة من أبناء الكنيسة و الكنائس المختلفة لنوال بركة عذراء فاتيما.
يذكر انه فى يوم 13 مايو 1917 ظهرت السيدة العذراء مريم لثلاثة أولاد يرعون أغنامهم فى سهل كوفادا ايريا فى قرية فقيرة “فاتيما” بالبرتغال و الاطفال هم لوشياد وسانتوس 10 سنوات و هى اكبر الثلاثة و معها ابناء عمومتها فرانشيسكومارتو 9 سنوات و جاسنتا مارتو 7 سنوات.. أبرقت السماء على دفعتين متتاليتين فظهرت العذراء بقباء كالثلج بياضا و فوقه معطف لا يقل عنه بياضا تتدلى منه خيوط ذهبية يداها كانتا مضمومتين تتدلى من ساعدها مسبحة.. و كانت على وجهها المشرق ابتسامة علوية يمازجها شئ من الحزن البليغ.. و طلبت العذراء من الرعاة الاطفال الثلاثة المجئ الى قرب السنديانة الخضراء فى الثالث عشر من كل شهر من الاشهر التالية فتجمعت جماهير غفيرة بعد ان انتشر الخبر فى مكان ظهورها، و فى اثناء ظهورها طلبت العذراء من الحاضرين ان يتلو التسبحة من اجل ارتداد الخطاة و من اجل السلام فى العالم.
و يذكر ان فى الظهور الاخير للعذراء بفاتيما 13 أكتوبر 1917 تجمع نحو 170 الفا بالقرية و شاهد الجموع سحابة بيضاء تظلل الاطفال طوال مدة الظهور التى استمرت 15 دقيقة و كان هذا هو الظهور السادس بفاتيما و الاخير.. هذا وقد أعطت العذراء اثناء ظهورها 3 اسرار الاول: نبوءة عن قيام حرب عالمية ثانية و سقوط الشيوعية فى روسيا، و الثانية: رؤية لمنظر جهنم المفزع، و السر الثالث: أبلغت “لوشيا” للفاتيكان سنة 1940 و لم يعلن حتى اليوم.. و فى يوم 31 مايو عام 2000 صدر قرار بابوى باعتبار الاطفال الثلاثة الذين شاهدوا العذراء مريم فى فاتيما قديسين.