شاركت أمل سلامة القنصل العام لجمهورية مصر العربية في مونتريـال وأعضاء القنصلية العامة وزير مفوض منال عبد الدايم وسكرتير ثان مصطفى خميس، في افتتاح المقر الجديد لكنيسة “سان بيتر وسان بول” القبطية بمدينة بوانت كلير القريبة من مونتريـال
وأعربت القنصل العام خلال كلمتها عن سعادتها بافتتاح الكنيسة والتي تخدم بالأساس أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين، حيث نقلت لهم تحيات السيد الرئيس والحكومة المصرية وكافة أبناء الشعب المصري، مشيرة لقيام البابا تواضروس الثانى بمباركة الكنيسة وقتما كانت في طور التجديد خلال زيارته في شهر سبتمبر الماضي، ومؤكدة على أنها بنيت بإخلاص أبنائها والآباء القائمين عليها.
وقام نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، بقص شريط الافتتاح نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني، كما قام بإلقاء كلمة أكد فيها على مكانة الكنيسة في الحياة الروحية للمسيحيين وأهمية المحافظة على ارتباط المسيحيين من أصل قبطي بكنيستهم الأم، وكذلك تفاعل الكنيسة مع محيطها الكندي، كما نوّه بمشاركة القنصلية العامة في حفل الافتتاح شاكرا لها محبتها، ومشيدا بجهود الحكومة المصرية الحالية لزيادة أصر الترابط بين أبناء الشعب المصري.
وشارك بالحفل عدد كبير من المسئولين الكنديين وعلى رأسهم السيدة/ Candice Bergen وزير الدولة للتنمية الاجتماعية، ممثلة لرئيس الوزراء الكندي، وعضوي الدائرة الفيدراليين عن الحزب الليبرالي وحزب الديمقراطيين الجدد، وعمدة المدينة، حيث ألقت الوزير كلمة أشادت فيها بدور الجالية الكندية من أصل مصري وإسهاماتهم في وطنهم الجديد، وشجاعتهم في الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية.