اكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى تقرير جديد عن ظاهرة انتشار جراد البحر الأمريكي داخل النيل او “استاكوزا المياه العذبة” ان وزارة الزراعة المصرية وهيئة الثروة السمكية تقاعست عن انقاذ النيل من اسراب الجراد التى غزت مياه النيل منذ عام 2008 وتسببت بإبادة الثروة السمكية والقضاء على زريعة الاسماك الصغيرة بالفعل طوال تلك السنوات واشارت المنظمة الى ان ظاهرة اسراب جراد البحر الامريكى المنتشرة بالمياه العذبة بالنيل والترع والمصارف والتى تسببت بها احدى المزارع السمكية عام 2003 تزايدت بصورة كبيرة خلال شهر يناير وشهر مايو ويونيو ويوليو واغسطس نتيجة ارتفاع منسوب مياه النيل
واكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى على ان هيئة الثروة السمكية ووزارة الزراعة تركت بالفعل تلك الظاهرة تتفشى بصورة مرعبة مما ادى الى كارثة بيئية داخل النيل تهدد بانقراض كامل للاسماك كما ان الجامعات ومراكز الابحاث ووزارة البيئة تجاهلت ما تناولته المنظمة من تقارير عن ظاهرة استاكوزا المياه العذبة منذ اشهر ولم تتحرك اية جهة داخل مصرودعت المنظمة كافة المنظمات والهيئات المهتمة بالبيئة الى سرعة التحرك لرصد الظاهرة المنتشرة بكل المحافظات المصرية والترع ومياه النيل كما تطالب المنظمة بحل هيئة الثروة السمكية التى تركت الاسماك عرضة للابادة اما على يد الصيادين او باستاكوزا المياه العذبة