عبرت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التطورات التي تشهدها بوروندي حاليا.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريح له “إن المنظمة الدولية تتابع بقلق بالغ التطورات على الأرض في بوروندي“.
ودعا دوجاريك بشكل عاجل جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس، مؤكدا حاجة القادة البورونديين للحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد التي عانت بشدة من العنف.
ولفت إلى أن الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، على تواصل مع المبعوث الخاص سعيد جينيت الموجود حاليا بدار السلام في تنزانيا لحضور قمة جمعية دول شرق إفريقيا.
الجدير بالذكر أن الجنرال غودفروا نيومبار الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البوروندية، كان قد أعلن عزل الرئيس البورندي بيار نكورونزيزا المتواجد في دار السلام للمشاركة في قمة مخصصة لبحث الأزمة الناجمة عن رغبته في الترشح لولاية ثالثة، إلا أن الرئاسة البوروندية أكدت فشل محاولة الانقلاب.
وكشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 50 ألف بوروندي فروا إلى البلدان المجاورة نتيجة أعمال العنف التي بدأت في منتصف أبريل الماضي، احتجاجا على قرار رئيس البلاد نكورونزيزا ترشيح نفسه لولاية ثالثة، حيث أدت أعمال العنف إلى نزوح جماعي إلى الدول المجاورة.