استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة، الهجوم الذي تعرضت له سفينة تركية،يوم الأحد الماضي في المياه الليبية.
وقال اردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الغابوني علي بونغو أونديمبا، “نحن نتابع الأمر من خلال وزارة الخارجة وسنحافظ على كافة حقوقنا القانونية، وعلى المسؤولين الليبيين ضبط الجناة في أسرع وقت“.
وأوضح أن “السفينة التي كانت تحمل علم جزر كوك يملكها أتراك، تعرضت إلى اعتداء مسلح، ما أدى إلى مقتل القبطان الثالث في السفينة “..مطالبا بضرورة العثور على المسؤولين عن الحادث الاعتداء على الفور.
وأضاف أردوغان أن الكثير من المناطق في العالم تشهد صراعات وأزمات ومشاكل وأن تلك الدول لا يمكنها أن تتغلب على تلك الأزمات بمفردها، بل يتعين أن يكون هناك تضامن في كل مكان، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يتحقق النجاح دون تضامن دولي وإقليمي والتحرك سويا في إطار الأهداف والمبادئ المشتركة.
وكانت وزارة الخارجية التركية، أعلنت ، أن “سفينة الشحن “Tuna-1” التابعة لشركة تركية والتي كانت تحمل علم جزر كوك (جنوب المحيط الهادئ، في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وهاواي)، تعرضت، لقصف مدفعي من البر، على مسافة 13 ميلًا من سواحل طبرق، أثناء إبحارها تجاه ميناء مدينة طبرق الليبية، حيث كانت تعتزم تفريغ حمولتها من ألواح الجبس التي أحضرتها من إسبانيا“.