قال الرائد أحمد منصور رئيس قسم مكافحة العنف ضد المرأة في مديرية أمن سوهاج: أن هناك خطة محكمة لضبط المتحرشين خلال احتفالات الأعياد تبدأ من مساء اليوم الأحد، وذلك من خلال العناصر السرية التي سيتم الدفع بها في مختلف أنحاء المحافظة”وأشار الى أن الدفع بالعناصر سيشمل المناطق التي من المحتمل أن تشهد حالات تحرش ومنها شوارع الجمهورية، والكاشف، والحميات، والكورنيش الشرقي، وداخل كافة المنتزهات بسوهاج والمناطق التي من الممكن ان تشهد ازدحاما، وطالب النساء والفتيات بالتوجه فوراً الى القسم في حالة حدوث أية حالة تحرش ليتم ضبط مرتكب الجريمة وفقا للقانون بعد تغليظه. واوضح أن العيد هذا العام يعتبر الأول بعد انشاء قسم مكافحة العنف ضد المرأة منذ مايقارب 6 اشهر، وأن عدد البلاغات المقدمة له من فتيات المحافظة قليله جداً حيث تصل الى بلاغين فقط في الشهر،
مؤكدا أن المشكلة ليست على المرأة التي ترفض تحرير محضر بل في المجتمع الذي يرفض فكرة اتخاذها الإجراءات القانونية من اجل الحصول على حقها، مشيراً الى انه يرى أن المتحرش مريض نفسي وضعيف ولا يقوم بالتحرش الا بالفتاة التي يشعر بانها ضعيفه ولن يكون لها رد فعل قوي، مؤكدا أن ملابس النساء ليست السبب في التحرش لان المتحرش يقوم أيضا في بعض الأحيان بالتحرش بالمنتقبات ولكنه لا يعني ذلك أن ترتدي الفتاة كل ما تريده وعليها احترام المجتمع الشرقي الذي يضع الحشمة في الملابس من اهم مزاياه، وأبدى استعداده للذهاب الى أي مدارس أو جامعات أو حتى مؤتمرات من اجل حث المرأة السوهاجيه على اتخاذ حقها من المتحرش، وعدم ترك أي متحرش يوقع المزيد من المجني عليهم، وطالب الأهالي بمساندة الفتيات في ذلك وعدم الوقوف ضدهم في حالة الرغبة في الإبلاغ عن المتحرش، بل يجب عليهم أن يشجعوا الفتيات على ذلك قائلا “ما ضاع حق وراءه مطالب” على حد تعبيره.
يذكر أن أقسام مكافحة العنف ضد المرأة في مديريات الأمن صدر قرار بإنشائها منذ 6 اشهر من وزير الداخلية السابق بعد واقعة التحرش الشهيرة في التحرير، وإعطاء الرئيس عبدالفتاح السيسي أوامر بتفعيل قانون التحرش الذي كان سبق وان غلظ عقوبته الرئيس السابق عدلي منصور خلال عهده من خلال مقترح مقدم من المجلس القومي للمرأة.