فى كلمته فى المؤتمر الصحفى اليوم قدم البابا ثيؤدورس الثانى بطريرك الروم الأرثوذكس الشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجهمورية والمهندس ابرهيم محلب على دعمهم لترميم دير القديس مارجرجس للروم الأرثوذكس بمصر القديمة، معلنا عن إفتتاحه يوم الجمعة القادم بحضور عددا من القيادات ،واليوم الدير كدليل على علاقات الحب والمودة بين مصر واليونان وأن نلتقى جميعا كأسرة واحدة.
وأوضح البابا ترتيبات افتتاح دير مارجرجس للروم الأرثوذكس بمصر القديمة بمنطقة مجمع الأديان ، مشيرا إلى أن هناك إحتفالية موسيقية كبرى ستقام يوم الخميس القادم استعدادا لحفل الإفتتاح ،
وقال فى كلمته أن ذلك من منطلق حبنا لمصر والمسيرة المشتركه بين البلدين مصر واليونان ، فبلدى الأصلى هو اليونان وبلدى الثانى مصر ، وقد عملت بكل دول افريقيا وسوف ولكن قلبى مصر دائما
وأضاف :أشكر الله على انه تم افتتاح الدير فى أيام خدمتى للكنيسة والتى استمرت 11 عاما ، منذ توليت مسئولية ايبارشية الاسكندرية وكنا نحلم بهذا اليوم ، بهذا اليوم ، وأن أعمال الترميم أخذت حوالى 3 سنوات ، واشكر الله على وجود رجل الأعمال “مارتيوس” لانجاح المشروع الجميل واشكر المهندس ابراهيم محلب فمنذ 3 سنوات وقع الاتفاق لترميم الدير.
وأضاف البابا ثيؤدورس: أشكر الصحفيين الذين سوف يقدمون هذا الانجاز ، كما أعلن عن انشاء مستشفى بجوار الدير لكل المصريين ، ليكون الدير منبعا لشفاء الروح والمستشفى لشفاء الجسد
وتابع بطريرك الروم الارثوذكس :أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس فقط على منحه الجنسية وانما الجهود المبذوله فى الكنيسة ونجاح هذا الانجاز نقل الذى اعتبره رساله حب وموده بين مصر واليونان .
هذا، وقام البابا ثيؤدورس بجولة مع الصحفيين لشرح معالم الدير بعد ترميمه ، وقام بقرع أجراس الدير لأول مره منذ تجديدها ترحيبا بالصحفيين، مؤكدا أن الأجراس هدية من بطريرك روسيا للدير.
هذا وعرض البابا ثيؤدروس مكان المزار الخاص بالبابوين السابقين لكنيسة الوم الارثوذكس مؤكدا أنه تم نحت المقبرتين بأيدى فنانين مصريين ،كما عرض البابا مقياس المياه والذى يعد المقياس الأوحد فى مصر والذى يقيس إرتفاع منسوب المياه بالطريقة التقليدية حتى الآن ،كما قدم عددا من اللوحات الجدارية وفن الفسيفساء بدير مارجرجس ،مؤكدا أن كل مابالدير تم عرضه باللغتين اليونانية والعربية لتسهيل قراءته فالعمل تم تقديمه لأبناء مصر ،مؤكدا أن القديس مارجرجس له مكانة فى كل الكنائس الارثوذكسية ،داعيا لزيارة أبناء الجامعات والمدارس لزيارة هذا الأثر العظيم فى منطقة مجمع الأديان التى تحمل فى أحضانها كثيرا من العلاقات التاريخية بين أبناء مصر والمسجد والكنيسة