دخل العشرات من سائقي التاكسي بمدينة دمنهور بالبحيرة, فى اعتصام مفتوح أمام الديوان العام لمحافظة البحيرة, للمرة الثانية في أسبوع ، وذلك احتجاجاً منهم على الوعود المزيفة التى أخذوها من أحد المسئولين بالديوان العام ومماطلتهم فى حل مشاكلهم ، وتضررهم من دفع أربعة أضعاف الأقساط والضرائب والتراخيص المفروضة على سياراتهم البالغ عددها 287 سيارة أجرة.
مطالبين الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة, بتسجيل السيارات بأسمائهم لضمان حقوقهم فى الملكية خصوصاً بعد ان باع المشتركين الثلاثة نصيبهم فى اللوحات المعدنية التى طرحتها المحافظة سابقا واصبحت كل لوحة معدنية “نمرة ” خاصة بسيارة لفرد واحد ومع ذلك لم يتم تعديلها أو تسجيلها فى كشوفات إدارة المرور.
ترجع أحداث المشكلة عندما قامت المحافظة بتحديد 4 سائقين لكل (لوحات معدنية أجرة) لعدد 287 سيارة أجرة ، فقام كل سائق بالشراء من الثلاثة الآخرين لتصبح اللوحات المعدنية باسم سائق واحد فقط ورغم ذلك مازالت الدولة تتعامل مع كل سائق بأربعة في كافة المستحقات كالضرائب والأقساط والمؤسسات والتراخيص وما إلى ذلك ، ومن المؤكد أن عمل سائق واحد على السيارة لن يحقق الأرباح التي يحققها أربعة سائقين بالإضافة إلى زيادة عدد سيارات الملاكي التي تعمل بالأجرة من الباطن مما جعل أرباح سيارات الأجرة في تدني مستمر.