نظم مركز إعلام دمياط ندوة إعلامية موسعة حول سبل تطوير والنهوض بالتعليم الصناعى و الفنى وتحدث فيها.سيد الفيومى مدير التعليم الفنى بمحافظة دمياط وحضرها عدد من المسئولين التعليميين والخبراء وقيادات التربية والتعليم.
وتطرق النقاش إلى أن النهوض بالتعليم الفنى أحد النهوض بالتعليم الفنى أحد ركائز النهوض بالتعليم وأن كل الدول التى تسعى للحداثة وزيادة الانتاج اهتمت بالتعليم الصناعى والفنى.
وأشار سيد الفيومى مدير التعليم الفنى بدمياط,إلى أننا بصدد واقع جديد وعصر به مزيد من الاهتمام بالتعليم الفنى وخاصة أن وزارة خاصة بالتعليم الفنى.
و أن هناك مجموعة من المحاور لعل من أهمها النهوض بإدارة المدارس الفنية والاهتمام بتلبية كل احتياجاتها والإرتقاء بمستوى المعلمين وخاصة المعلمين العمليين.
واشار الى اهمية جلب خبرة وثقافة العمل للعامل اليابانى الألمانى والخبرة الكورية وسط اعتقاد بإمكانيات وخبرات وانضباط وضمير في العمل ويترجم ذلك في منتجات على أعلى مستوى من الجودة والسمعة العالمية وأن مشروع مدارس كول يجب تفعيلها لخدمة المجتمع كى لا نخرج عاطلين جدد لسوق العمل.
تطر ق النقاش إلى اهمية ربط المدرسة بالورشة والمصنع وأن الجديد أن أصبحت هناك فكرة مصنع وورش داخل كل مدرة لتنتج منتجات يتم التسويق لها وبيعها – بالإضافة إلى مساعى ربط التعليم الفنى باحتياجات المجتمع والحرف والصناعات القائمة من مدارس زراعية وتجارية وصناعية بصناعة الأثاث والصناعات الزراعية وصناعة السفن وغيرها من المنتجات الاخرى.
وتطرق النقاش إلى اهمية ان يذهب الطالب للتخصص وفقاً لميوله ومواهبه وكى يدرس ما سيمارسه من حرفة أو مهنة – كذلك يتم التنسيق مع بعض المصانع بدمياط ودمياط الجديدة على أن تفتح أبوابها لخريجى تلك المدارسين أجل خدمة سوق العمل وتوفير فرص العمل.
كما تطرق النقاش إلى اهمية تطوير المناهج حتى الثقافية منها في المدارس الفنية والصناعية وأن نهتم بالتعليم العملى فلاشك أن ثقافة العمل والعمل المنتج والعمل الحرفى والانضباط في العمل والضمير والجودة والسلامة أمور لابد أن يتعلمها ويتدرب عليها الطالب وتطرق النقاش إلى اهمية ان ندرس لأبناءنا أساليب ومفاهيم دراسة الجدوى والجودة والتسويق والتى يجب أن يلم بها خريج المدارس الفنية وتعويض ما قد يفتقده المجتمع وبعض الصناع والحرفيين بما قد يدفع يدفع الصناعة المحلية.
تطرق النقاش لبعض المشكلات كجلب عمالة واهمية أن نشرك الطالب في العمل والإنتاج مع التدريب والتعليم وأيضا الاهتمام بجانب الأمن والحراسة والأمن الصناعى.