صرحت عبير متولى مدير فرع المجلس القومى للسكان بالوادى الجديد ، ان المشكلة السكانية تكمن في عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات وذكرت عبير ان معدل النمو السكانى في مصر يصل إلى 2 مليون 600 ألف نسمة سنويا، وهذا المعدل يمثل4 أضعاف النمو في الدول المتقدمة ،وهذه الزيادة لا تواكب النمو الاقتصادى في مصر خاصة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو ، وتتسبب هذه الزيادة في هروب المشروعات الاستثمارية .
وفى هذا السياق أكدت عبير ان الموروثات الاجتماعية لاتزال أحد أهم اسباب هذه الزيادة ، وكذلك قلة وعى المواطنين بخطورة هذه المشكلة لذلك ترى انه لابد من تفعيل دور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات لمواجهة هذه المشكلة وذكرت سيادتها ان قلة الوعى ينشر بين الشباب اكثر من كبار السن لذلك طالبت بضرورة توجيه البرامج التوعوية للشباب .
جاء ذلك في ختام ورشة العمل الخاصة بقضايا سكانية مثل الزواج العرفى ،وفحوص ما قبل الزواج، وسائل تنظيم الأسرة .