في جلسة وصفت بالودية وفى إطار الأسرة الواحدة إتفق أقباط ومسلمي قرية العور مركز سمالوط على بناء كنيسة الشهداء التي اصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرار جمهوري لبنائها، ولكن تم الاتفاق بالتراضي على نقل الكنيسة من موقعها التي كانت ستبنى عليها في مدخل القرية بجوار الطريق إلى شرق القرية داخل أرض تملكها مطرانية سمالوط.
وتم التراضي بين الجانبين على هذا الاتفاق، وسيتم عرضه اليوم الأحد في الجلسة التي ستعقد بمبنى محافظة المنيا بحضور المحافظ والقيادات الأمنية، لتأكيد إنهاء الأزمة والخلاف الذي وقع وانه تم الموافقة على بناء الكنيسة ونقلها وضرورة سرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة للبناء وتحديد موعد وضع حجر الأساس للكنيسة أثناء الجلسة.
وعلمت وطني نت من بعض الأقباط الحاضرين أن الأقباط يروا أن الموقع الجديد جيد ومناسب، والمهم في الأمر هو ضرورة بناء الكنيسة في ظل تراضي جميع الأطراف ومحبة الجميع لتخليد اسم الشهداء.
الجدير بالذكر أن الأقباط تنازلوا عن محاضر الشرطة أمس وتم الإفراج عن 7 مسلمين شاركوا في عملية الاعتداء التي وقعت على الأقباط بالقرية أول أمس الجمعة .
يذكر ان احد رجال الأعمال الأقباط قام بدفع ثمن شراء أرض الكنيسة الجديده في موقعه الحالي بجوار طريق القرية وتم تجريفها، وهو ما أثار المتشددين يوم الجمعه وقاموا بالتظاهر ضد بناء الكنيسة مرددين “بالطول بالعرض مفيش كنيسة على الارض” ، وكانت قيادات أمنية وجهت تحذير للمتشددين بضرورة إيجاد حل مع الأقباط لان بناء الكنيسة خط احمر لا يجوز الاقتراب إليه،وهو امر لن يتم قبوله ولذا تم تشكيل اللجنة العشرية من الاقباط والمسلمين للوصول الى حل بموجبه تم الاتفاق ببناء الكنيسة فى موقعها الجديد.