قامت اليوم حملة “شغلونا” بتفقد حالة الورش الصناعية فى محافظة الإسكندرية، وذلك للوقوف على أهم المعوقات التى تقابلهم وإيجاد طرق لحلها.
من جانبه قال هشام أحمد منصور – منسق الحملة ومدير العلاقات العامة لنقابة المهن الحرة الكهروميكانيكية : أن تمثيل العمال فى البرلمان كان ضعيف جداً وهذا نتيجة سوء الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، ورحب بقرار محكمة مجلس الدولة بتأجيل الانتخابات بسبب قلة أعداد العمال الذين تقدموا للترشيح كون حالتهم المادية متوسطة أو ضعيفة وعدم وجود تمويل لهم.
ونوه “هشام” مازلنا نطالب بضرورة قيام الشركات الموجودة على أرض الإسكندرية بإعطاء أولوية بتشغيل أبناء المحافظة، كون أكثر العمال فى الشركات من المحافظات الأخرى مثل البحيرة حيث ترك الفلاحين أراضيهم الزراعية وتوجهوا إلى العمل فى المصانع والشركات بالإسكندرية مما يحقق لهم مكسب مالى سريع دون مجهود، تاركين خلفهم الأراضى الزراعية، وأصبحنا نستورد كل المواد الغذائية، مما ترتب عليه زيادة البطالة لشباب الإسكندرية.
وأضاف “هشام” خلال تفقدة للمعوقات التى تقابل أصحاب الورش وهى تعدد الجهات والأماكن التى تقوم باستخراج التراخيص مما يترتب عليه إصدارها فى فترة زمنية تناهز عام كامل، فيقوم أصحاب الورش بالعمل بدون ترخيص مما يهددهم بخطر الاغلاق وتشريد الألاف وزيادة البطالة وقلة الانتاج، والحل الأمثل لهذه المشكلة هى إقامة شباك واحد فى نفس مكان يتم استخراج كل الأوراق منه.