تعقيباً على لقاء الرئيس السيسي بوفد الكونجرس الأمريكي ، أكد طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر ، أن هذا اللقاء يأتي نتيجة الضغوط التي يمارسها الكونجرس الأمريكي على الإدارة الأمريكية والتأكيد على أن مصر شريك رئيسي في عمليات مكافحة الإرهاب وأن الزيارة التي قام بها وفد الكونجرس الأمريكي تأتي تتويجاً لتلك الضغوط التي ستسفر مستقبلاً عن تغيير في سياسات الإدارة الأمريكية السلبية تجاه مصر .
صرح محمود ، بأن الرئيس السيسي خلال هذا اللقاء برهن على أهمية دور مصر الأقليمي وأن إدارته السياسية تمثل قفزات قوية على الصعيد الدولي وأجبر الجميع على الإعتراف بالإرادة المصرية وإحترامها .
وأضاف أن النهج الذي يسير عليه الرئيس سيخرج مصر من أزماتها سريعاً بل أنه منذ توليه المسئولية يقوم بعدة دفعات نوعية في العديد من المجالات ولا يلتفت لمن يريدوا إسقاط الدولة المصرية ويسير بخطى واضحة وثابتة من أجل تقدم الدولة المصرية وإستعادة مكانتها العربية والدولية .
وأستطرد طارق محمود في الشق المتعلق بمكافحة الإرهاب ، بأن الوفد الأمريكي أستفسر عن ما يمكن أن تقدمه دولتهم في مساعدة مصر في الحرب على الإرهاب ويعد إعتراف من الإدارة الأمريكية بما تواجهه مصر من إرهاب وهذا يتعارض مع دعم إدارتهم سابقاً لتنظيم الإخوان الإرهابي مما يوضح لنا الإرتباك والتخبط في القرار لديهم وأن الإدارة المصرية تفرض سياساتها بشكل صحيح تقديراً وإحتراماً لإرادة الشعب المصري .
وأكد أن خطاب الرئيس لم يخلو من التحدث عن إقرار السلام في المنطقة مما يؤكد قيادة مصر للمنطقة وإصرارها على ترسيخ قواعد الإستقرار ، موضحاً أن عرض وفد الكونجرس الدعم العسكري والسياسي لمصر هو بمثابة إدراك لأهمية الدولة المصرية في المنطقة بأنها تعد حليف قوي محل نزاع بين القوى الدولية من أجل تأسيس علاقات إستراتيجية معها وأن الدولة المصرية تملك القرار في إختيار الحليف الأكثر نزاهة وحرصاً على مصالحها .