أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عملية اغتيال زعيم المعارضة الروسي، بوريس نيمتسوف، نائب رئيس الوزراء الأسبق، مساء أول أمس في هجوم مسلح بالعاصمة الروسية موسكو.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، اليوم، أن “القتل الوحشي لنيمتسوف في موسكو في 27 فبراير الماضي صدم الأمين العام الذي أدانه، لافتاً إلى أن “كي مون” تقدم بتعازيه لأقارب المعارض الروسي وذويه ومناصريه.
وتوقع الأمين العام للأمم المتحدة أن يمثل الجناة أمام العدالة بسرعة بعد إعلان فتح تحقق في الحادثة.
جدير بالذكر أن “بوريس نيمتسوف”، الذي كان من منظمي المظاهرة الكبيرة المزمعة تنظيمها في موسكو اليوم الأحد احتجاجا على سياسة الرئيس بوتين، شغل منصب عمدة مدينة “نيجني نوفغورود” ما بين عامي 1991 و1997، كما عمل وزيرًا للطاقة، ونائبًا لرئيس الوزراء الروسي، وعُرف بدعمه للمظاهرات المناوئة للرئيس الروسي الحالي في السنوات الماضية.
وفي سياق متصل بحادثة الاغتيال، أفاد الناطق الإعلامي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين طلب من المسؤولين الأمنيين تشكيل فريق تحقيق لمتابعة القضية بشكل خاص، موضحًا أن بوتين اعتبر هذا العمل “عملا وحشيا يحمل جميع علامات الجريمة المأجورة، ويأخذ طابعا استفزازيا صرفا”.